الجمعة 15 نوفمبر 2024 مـ 06:33 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة ”سيجوارت” لإنتاج الفلنكات الخرسانية وزير التموين يستقبل السفير الفرنسي بمصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها رئيس التأمين الصحي الشامل : مؤتمر ”إيجي هلث” هو أكبر منصة إقليمية في مصر تجمع بين خبراء ومستثمري القطاع الطبي. رئيس الوزراء يتفقد مجمع الخدمات الحكومية بقرية الشغب بإسنا رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشرب الجديدة بقرية الهنادي شرق إسنا ”المشاط” تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون المشترك وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد شركة انكوردج للاستثمارات لاستعرض مشروعاتها الحالية والمستقبلية بالسوق المصرية نائب وزير الصحة والسكان تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر وتشيد بجهود الفريق الطبي في تقديم المشورة وزيرة البيئة تواصل مشاركتها فى فعاليات أسبوع المناخ على هامش الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: وزير العمل يقوم بزيارة مفاجئة إلى مركز تدريب” شهداء الكتيبة 103 ” ومنطقة عمل الساحل .. جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع التحالف الوطني لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

افتتاح مقبرة ميرو بشمال العساسيف بالبر الغربي بالأقصر

افتتاح حجرتين جديدتين بمعبد حتشبسوت بالدير البحري

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية، افتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الإنتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن الحجرتين اللتان تم إفتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، في حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتي لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التي قاموا بها مثل الجري بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تم إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف في جميع أنحاء المعبد.

ومن جانبها أشارت الدكتورة آن فودينسكا أن خلف أبواب كلتا الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة في النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحي بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.

وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ، أنها تخص شخص يدعي ميرو والذي كان مسئولًا رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحت الثاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري.

وتعد هذه المقبرة هي أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني. وهي تتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت. وتعتبر هذه الغرفة هي الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيري.

وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفي عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامي 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها.

ومن الجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين في مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد