أي خبر

تقنية الواقع الافتراضي تنافس في الأوسكار

-

اقتحمت الأفلام بتقنية الواقع الافتراضي المهرجانات السينمائية، حتى وصلت إلى منصة الأعمال المرشحة لنيل جائزة الأوسكار هذا العام، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وللكثيرين، فإن الواقع الافتراضي ربما يرادف ألعاب الفيديو ذات التقنيات البصرية العالية والتي تتيح رؤية بزاوية 360 درجة، لكن الإفلام السينمائية القصيرة خرجت لتصحح هذا المفهوم.

وحاز فيلم بيرل (الؤلؤة) على ترشيح الأوسكار، وهو عمل مدته 5 دقائق من إنتاج غوغل.

ويضع الفيلم المشاهد في مقعد راكب بسيارة عائلية، ليتفرج على ابنة تنمو من المهد إلى العشرينات من عمرها مع والدها عازف الغيتار.

وتعرض منصة أوكولوس الافتراضية فيلم "دير أنجليكا" أو عزيزتي أنجليكا، وهو عمل صنع خصيصا لأوساط الواقع الافتراضي.

وتقوم فكرة الفيلم على رسومات تشبه اللوحات الزيتية ورسمت بطريقة فنية لتحريكها، فيمكن للمشاهد الاستمتاع بالحركة مع التعليق الصوتي لبطلة الفيلم بزاوية 360 درجة

وحازت أفلام الـ 360 درجة على اهتمام مهرجان صن دانس الأخير، وجذبت الأنظار إلى تطور صناعة الأفلام.

وانتشرت نظارات الواقع الافتراضي وأصبحت في متناول الجميع، وتتنافس الهواتف النقالة في صنعها وتحديثها لتصبح وسيطا سينمائيا وترفيهيا جديدا فرض تأثيره على تكنولوجيا الأفلام وطريقة صناعتها.