أي خبر

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية..  رشوان يطالب الشعب بالمشاركة والمراقبة والتقييم

الحوار الوطني ليس بديلا لمؤسسات الدولة الدستورية ولكن بمثابة بوابة لما يشعر به المصريون والمقترحات والحلول

-


أكد الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني أمس

أن الحوار الوطني ليس بديلا لمؤسسات الدولة الدستورية ولكن بمثابة شعب يتحدث من ممثلي كيانات مختلفة، مؤكدا أن الحكومة المصرية مؤسسة دستورية لها احترامها وصلاحياتها وطريق محاسبتها تتم عبر مؤسسات أخرى

وأضاف رشوان " أن الحوار الوطني بوابة لكي يصل لهذه المؤسسات ما يشعر به المصريون ويقترحون به من بدائل، على أن ترفع التوصيات إلى رئيس الجمهورية لكي يتكرم إما بإحالتها إلى البرلمان، أو إلى السلطات التنفيذية المختلفة لكي يتم إقرارها بشكل قرارات، ونحن نتعاون مع المؤسسات وليس بديلا لها".

وأوضح رشوان: "هذا الحوار منذ أن بدأ كان هناك من الضمانات ما توجب نجاحها بعضها بتعلق بموضوعات الحوار وتوازن هيئات الحوار، وقد جرى الإفراج عن 1400 شخص من المحبوسين إلى جانب الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، وتكرم الرئيس السيسي باستخدام صلاحيته الدستورية بالإفراج عن 15 محبوس ومحبوسة".

وأشار المنسق العام للحوار الوطني، الي أن الحوار يسعى وسيظل يسعى إلى تحقيق الغرض المنشود منه، مضيفا: "الحوار الوطني مطروح على لجانه وبإلحاح تعديل أحكام الحبس الاحتياطي في صورة تشريعات مقدمة من عديد من المشاركين، فضلا عن أن مجلس النواب لديه مشروع قانون لهذا التعديل التعديلات الهيكلية مطروحة أيضا فيما يخص هذا الملف، مؤكدا ان جلسات الحوار علانية مطالبا الشعب المصري بثلاثة أشياء وهي المشاركة والمراقبة والتقييم.

واكد شوان على مشاركة كافة طوائف المجتمع في الحوار الوطني عدا من تلطخت ايديهم بدماء المصريين " الاخوان المسلمين" . مشيرا الي أن الوطن يتسع الجميع.