السبت 4 مايو 2024 مـ 10:39 مـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

عمالة الاطفال ..قنبلة موقوته .. الخبراء :انتشروا بشكل كبير وتحذير من استغلال ضعاف النفوس لهم

ازمة كبيرة وقنبلة موقوته تهدد المجتمع هى عمالة الاطفال الذين ينتشرون فى كل  مكان  بعضهم اتخذ من التسول عملا فى محطات  المترو واشارات  المرور دون ادنى تحرك من المسئولين لانقاذ هؤلاء الاطفال من براثن الجريمه او استغللال ضعاف النفوس لهم .

ففي الوقت الذي يلهو فيه بعض الأطفال بكل براءة سواء في المنزل أو المراكز الصيفية التي توفر بيئة منوعة تحتوي على الترفيه والتعليم، نجد في الجانب الآخر أطفال تلوثت حياتهم بهموم الحياة، بعد أن أجبرهم ذووهم أو بعض المنظمات  لتوفير حفنة من الجنيهات حتى وإن كانت عن طريق التسول بالقرب من الإشارات المرورية أو الأسواق، لتغتال بذلك طفولتهم البريئة، وهو ما ينذر بخطورة كبيرة على المستوى الشخصي للطفل، والذي سيؤثر بلاشك على مستقبل المجتمع بشكل عام، ما دعا المختصون للمناشدة بضرورة العمل على علاج هذه المشكلة قبل أن تصل إلى حد الظاهرة.

والملاحظ خلال فترة الإجازات انتشار العديد من الأطفال الذين يمارسون أعمال مختلفة في بيع  المناديل فيما ينتشر آخرون في التقاطعات المرورية لبيع  المستلزمات،  الخاصة بالسيارات، وهو ما يعرضهم للكثير من الأخطار، كالتعرض لضربات الشمس والجفاف، إضافةً لمخاطر أخرى، كالتعرض ل»التحرش» من قبل ضعاف النفوس أو الدهس.

وحذر مختصون اجتماعيون ونفسيون من تكليف الأطفال بأعمال تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية، من خلال الزج بهم في بعض الأعمال التي لا تتناسب مع أعمارهم، من أجل كسب القليل من المال، مؤكدين على أن مثل هذا النوع من التصرفات يدخل ضمن ممارسات القسوة في حق الطفل.

توفير المال

 التقت اى خبر بطفلين في مواقع مختلفة يمارسان العمل الشاق، حيث ذكر أحدهم والذي لم يتجاوز (11) ربيعاً، ويببيع المناديل عند إشارات المرور، أنه مضطر لمشاركة إخوته المنتشرين في أكثر من موقع، وذلك لتوفير المال اللازم لتغطية الكثير من نفقات أسرته، كالإيجار والطعام واللبس، مشيراً إلى أن اثنين من إخوته الكبار لم يكملوا دراستهم الثانوية، بسبب انخراطهم في أعمال مختلفة كالبيع في الأسواق أو عند إشارات المرور، وعند سؤالنا له: هل ترغب أن يكون مصيرك مثلهم من خلال ترك الدراسة والبيع في الطرقات؟، ابتسم ورفع كتفيه بإشارة لا يعلم، وهو ما يؤكد على أن مستقبل العديد من الأطفال قد يضيع بسبب عدم مقدرتهم رفض أوامر أولياء أمورهم، الذين يطلبون منهم العمل حتى وأن كان على حساب الدراسة.

أفتقد للتسلية

وأكد الطفل الثاني والذي لم يتجاوز التاسعة من عمره ويعمل في أحد الأسواق المتنقلة على أنه مضطر لمساعدة والده في تركيب وتفكيك الأعمدة المخصصة لتعليق الملابس، إضافةً للانتباه للبضاعة في حال ابتعاد او انشغال والده، مشيراً إلى أنه لا يملك أي خيار آخر غير مرافقة والده، في الوقت الذي يتمنى أن يزاول اللعب برفقة أصدقائه، مضيفاً أن والده لا يجبره بالعمل معه خلال فترة الدراسة، بل يشدد عليه أن يهتم ويحرص على المذاكرة الجيدة للحصول على درجات ممتازة، وهو ما يجعله إما مشغولاً بالدراسة، أو العمل مع والده، ليفتقد اللعب والتسلية، والتي تُعد جزءاً مهماً لمن هم في مثل عمره.