الإثنين 6 مايو 2024 مـ 03:51 صـ 27 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

تكنولوجيا تعديل الجينات.. فوائد وعوائد

منحت هيئة من القضاة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، حق الملكية الفكرية لطريقة جديدة لتعديل الجينات الوراثية (CRISPR-Cas9) لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، ممهدة الطريق أمام شركة "إديتاس" للأدوية لاستخدام الطريقة طبيا.

وحسم القضاة في 15 فبراير، خلافا بين المعهد وجامعة كاليفورنيا التي طور علماؤها تلك الوسيلة في البداية، لكن المعمل التابع لمعهد ماساشوستس وجامعة هارفارد طورها على الخلايا الثديية (أي مثل خلايا جسم الإنسان) ودفع بطلب براءة الاختراع بشكل سريع.

وتعتمد التقنية الجديدة على طريقة بسيطة باستخدام بكتريا عادية لتعديل جينوم وراثي أو قص جزء من الشيفرة الوراثية نهائيا واستبداله بجزء آخر ينتج خصائص جسمانية مرغوبة.

ويستخدم أنزيم، يقوم بنقل جزء من الحمض النووي الريبوزي RNA، مطابق للجزء المراد تعديله لنواة الخلية يوجهه للجزء المطلوب إزالته أو تعديله من شيفرة الحمض النووي الديوكسي ريبوزي للجينوم (كما هو موضح بالشكل الذي صممته دورية ستراتفور للمعلومات).

ومن شأن تلك التقنية أن تجعل تعديل الجينات من السهولة بحيث يتوفر ليس فقط لعلاج الحالات المرضية المستعصية، وإنما حتى لتعديل الأجسام والأعضاء.

ومع أن الجدل الأخلاقي حول الهندسة الوراثية لم يحسم بعد، إلا أن استخدامها لأغراض طبية علاجية لم يتوقف وتركز عليه الأبحاث في السنوات العشر الأخيرة.

وتبشر صناعة العلاج الحيوي بعائدات بالمليارات يمكن أن تؤدي إلى نمو هائل في قطاع الصناعات الدوائية وما يسمى "الطب الحيوي" عموما.

ولتوضيح الفارق بين الآن وقبل عقدين فقط من الزمن نذكر بأن فك الشفرة الوراثية للجينوم البشري (تفصيل تركيب الحمض النووي الديوكسي ريبوزي) تطلب 13 عاما من 1990 إلى 2003، وكلّف 2.7 مليار دولار.

أما الآن، فيمكن رسم خريطة وراثية للشخص DNA في غضون أيام وربما ساعات وبكلفة قد لا تزيد عن 1000 دولار.

وهكذا، تسهم هذه التقنية الجديدة في جعل التعديل الوراثي أسهل وربما أقل كلفة في المستقبل القريب بما يوسع قاعدة الطلب عليه ويعود بالمليارات على الشركات.