الخميس 2 مايو 2024 مـ 03:02 صـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

”قـال يا مـقال”

الكاتب الصحفي محمد إمام يكتب.. ”حافظوا علي مصر”

الكاتب الصحفي محمد إمام
الكاتب الصحفي محمد إمام

لا يخفي علي أحد أن مصر باتت الدولة الوحيدة المتماسكة بين حدود مشتعلة مليئة بالصراعات والنزاعات والحروب الإقليمية والدولية ومخططات التقسيم وتركيع للدول, كما يعلم الجميع أن مصر الدولة الأقوي في محيطها الدولي والإقليمي وصاحبة أقوي الجيوش العربية والإفريقية علي الإطلاق والعقبة الوحيدة والأخيرة أمام الغرب لتقسيم الوطن العربي الي دويلات ونهب ثرواتها, ولنا في سوريا وليبيا والعراق واليمن والسودان وفلسطين, عبرة, إضافة الي الضغوط الإقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الإوكرانية التي أثرت علي سوق الحبوب والغلال والوقود في العالم.

وبات جلياً للقاصي والداني أن الهدف الرئيسي مما يحدث في الوطن العربي وافريقيا هو مصر, ومصر فقط كونها الدولة الوحيدة التي نجت مما يسمي بثورات الربيع العربي وخرجت منه أقوي وأكثر تماسكاً بقوات مسلحة قادرة علي حماية المقدرات والمكتسبات وشرطة تصون وتحمي الجبهة الداخلية, وبات لزاماً علي الغرب المعتدي أصحاب الحرية المزعومة وحقوق الإنسان الغربي فقط أن يجد طريقة جديدة لإختراق الجبهة الداخلية للشعب المصري عن طريق نشر الشائعات والأخبار الكاذبة علي السوشيال ميديا ووسائل التواصل الإجتماعي, بحروب الجيل الرابع.

نعلم جميعاً صعوبة الظروف الاقتصادية علي مصر والعالم أجمع ونكتوي جميعاً بنار الغلاء وارتفاع سعر الصرف وندرة الدولار ولكن جميعها لا تقارن بنعمة الوطن, كل تلك الظروف لا تساوي نعمة الأمن والأمان, نعمة الجيش نعمة العيش في سلام وأمان, الغلاء مر ولكن الأمر زوال وضياع الأوطان, العالم لا يحترم سوي القوي, السلام يحتاج الي قوة تحميه, العالم لا يعترف بقوة القانون ولكن يعترف بقانون القوة, ولنا في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان المحتل ضد أهالينا في فلسطين وقطاع غزة والذي نتج عنه استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني حتي الأن, وتدمير كامل البنية التحتية من مدارس ومنازل ومساجد وكنائس ومستشفيات في قطاع غزة.

علينا جميعاً أن نتسلح بالوعي ضد ما يحاك علينا من مؤامرات لجر مصر الي حرب ضد منتخب العالم برئاسة أمريكا والغرب, لقبول الأمر الواقع وقبول التهجير القسري للفلسطنيين وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها, علينا أن نقف خلف الوطن في تلك الظروف العصيبة التي تمر بنا, علينا أن نعلم جيداً أن مصر وجيشها وشعبها هم الهدف الأخير وليست فلسطين أو لبنان أو اليمن, علينا أن نقرأ ما بين السطور ونعي حجم ما يحاك علي أم الدنيا والتي كتب عليها أن تكون حائط الصد الأخير والمدافع عن الأمة العربية, علينا ألا ننساق وراء الشائعات بأن مصر تخلت عن القضية الفلسطينية وباعت دماء الشهداء, مصر كانت ومازالت وستظل تحمل وتدافع عن القضية الفلسطينية وأكثر من دفع الثمن بشهادة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتي وفاته, والذي قال "أن مصر هي الثقل العربي الذي يستطيع أن يغير الموازين وباقي الدول العربية لا تستطيع أن تقف, لا شك أن مصر دفعت ثمناً كبيراً من أبنائها وجيشها وإمكاناتها, كانت مصر في حاجة أن تدعم لتحافظ علي قواها, كان من المفترض أن تجتمع الأمة العربية لدعم مصر وتنمي قوة مصر لتواجه وتتحمل وتبقي صامدة, لا نقف ونتركها بمفردها في مواجهة الغرب واسرائيل, مطالبا الجميع لدعم مصر والحفاظ علي جيش مصر", وأنا أقولها عالية مدوية حافظوا علي وطنكم حافظوا علي مصر

بقلم محمد إمام

[email protected]

موضوعات متعلقة