السبت 4 مايو 2024 مـ 07:17 صـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

العنانى يفتتح مشروع تطوير وتنمية منطقة منف الأثرية

أكد  الدكتور خالد العناني وزير الآثار ان مصر تشجع كافة سبل التعاون والاستثمار المشترك فى مجال العمل الاثرى للنهوض بالمواقع الاثرية والحفاظ على تراثها الفريد وتشجيع السياحة والارتقاء بادارة المواقع الاثرية

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى اقامتها وزارة الاثار لمشروع تطوير وتنمية منطقة منف الاثرية بحضورالدكتورة سحر نصر وزير الأستثمار والتعاون الدولي , واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة ,وتوماس جولدبرجر ،القائم بالأعمال بالسفارة الامريكية مشروع تطوير وتنمية منطقة منف الأثرية والممول من خلال الدعم المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID ) ،وجمعية أبحاث مصر القديمة (AERA) بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية وجامعة يوركفيلندن. 

 

اضاف العناني ان المشروع يعد أحد ثمار التعاون المشترك والمستمر بين وزاة الآثار وهي المعونةالأمريكية والمتمثل في العديد من المشاريع الناجحة في العديد من المواقع الآثرية الهامة في الأقصر والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر .

موضحا  أن  المشروع  بدأ  في  أغسطس  عام  ٢٠١٥  في إطار إتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان "الإستثمار المستدام لقطاع السياحة في مصر " بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بمبلغ ٩ مليون و٢٠٠ الف جنيه مصري .  

ومن جانبه قال توماس جولدبرجر القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية أن المشروع هو أستثمار للماضي والحاضر علي حد سواء مؤكدا حرص الولايات المتحدة الأمريكية علي الإلتزام والأستمرار في هذه الشراكة مع وزارة الآثار من أجل حماية تراث مصر الثقافي وتنمية السياحة.

وقال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية أن مشروع تطوير جبانة منف جاء بهدف إعادة إحيائها مرة أخري و  النهوض بالتراث الثقافي المصري بالمواقع الأثرية وتشجيع السياحة مع الأرتقاء بإدارة الموقع الأثري ؛ حيث كانت منف عاصمة مصر القديمة و مركز عبادة المعبود بتاح إله الخالق رب الحرفيين والصناع.

وأضاف  أن عملية التطوير شملت إنشاء مسار جديد للمواقع الأثرية بمنف بالإضافة الي تدريب ٨٩ مفتش أثري من وزارة الأثار في مجال إدارة مواقع التراث  الثقافي و الترميم من خلال برنامج مدرسة الحفائر بالموقع

و أشار دكتور مارك لينر مدير جمعية أبحاث مصر القديمة أنه من بين أعمال المشروع توثيق المواقع الأثرية بجبانة منف وتوصفها من خلال أرشيف مصور متكامل ، وهى متاحة الآن للباحثين والدارسين. 

 هذا بالإضافة إلي توثيق الحالة الراهنة للمواقع مع تحليل مدى تأثير الظروف البيئية على الأثر (مثل المياه الجوفية)، وتسجيل توصيات لحل هذه المشكلات وذلك على المدى القصير والبعيد لصيانة وحفظ هذه المواقع الأثرية الهامة.

ومن جانبة قال علاء الشحات نائب رئيس قطاع الآثار المصرية أن عملية التطوير تضمنت أيضاً تنظيف وتوثيق المواقع الآثرية ؛ وكذلك تحسين المرافق حيث تم وضع مقاعد للراحة ووضع سِلال للمهملات . كما تم إصدار كُتيب إرشادي ودليل للزوار وإطلاق موقع الكتروني علي شبكة الإنترنت وأضاف الشحات أن أعمال التطوير شملت ٨ مواقع أثرية هي مقصورة رمسيس الثاني -معبد سخمت- معبد رمسيس الثاني - معبد حتحور - بيت أبيس - مقابر كبار الكهنة - مقصورة سيتي الأول - البوابة الغربية لمعبد بتاح الكبير.

معبد سخمت: كان مكرس لعبادة الملك رمسيس الثاني وآلهة منف.

ومعبد رمسيس الثاني : تم بناؤه خلال عصر الملك رمسيس الثاني وظل مستخدماً على الأقل حتى عصر الملك ستي الثاني و يطلق عليه أحياناً معبد بتاح الصغير. 

معبد حتحور: تم بناؤه خلال عصر الملك رمسيس الثاني ثم هُجر خلال العصر البطلمي ، ولايزال المعبد غالبيتة تحت الأرض  .

بيت أبيس: وهو كان جزءاً من المجمع الديني الخاص بمعبد بتاح الكبير. وكان هذا المجمع مكرساً للعجل أبيس حيث عاش حتى موته وتحنيطه. ويعتبر بيت أبيس هو الجزء الوحيد الذي لا يزال يمكن مشاهدته من هذا المجمع.

مقابر كِبار الكهنه : كانت مخصصة لدفن سلالة الفرعون أوسر كون الثاني ـ الأسرة الثانية والعشرون ـ . 

مقصورة ستي الأول : هي المقصورة الوحيدة القائمة والتي كانت داخل المجمع الديني لمعبد بتاح الكبير وقد تم بناؤها لتظهر مدي العلاقه الوطيدة للملك ستي الأول والاله بتاح. 

البوابة الغربية لمعبد بتاح الكبير : تم بنائها خلال عصر الملك رمسيس الثاني ولم يتبقي منها سوي البوابة وقد كان المعبد الرئيسي المكرس لبتاح معبود منف.

وتضم جبانة منف متحف ميت رهينة المفتوح  والذي يعرض عدد من أهم القطع الأثرية منها تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني ، وتمثال أبو الهول والذي يُعد ثاني أكبر تمثال لأبو الهول بعد التمثال الأشهر بالجيزة . هذا بالاضافة الي تماثيلين ضخمين للملك رمسيس الثاني من حجر الجرانيت الأحمر .  وتمثال الثالوث والذي يصور الملك رمسيس الثاني واقفاً مع الإله بتاح والإلهة سخمت. 

حضر الأفتتاح د. مصطفي وزيري الأمين العام ، ود. محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية وسفراء دولة بلجيكا واستراليا وأُبرص ومدير المعهد الفرنسي بمصر. 

ولاتزال آعمال الحفائر مستمرة في تلك المدينه التي أثرت كثيرا في التراث الثقافي المصري ولاتزال تحوي بداخلها الكثير من الأسرار..