• الرئيسية
• منوعات

 

تقدمت النائبة هالة ابو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، باقتراح برغبة بشأن تغطية 800 متر متبقية من ترعة القضابة – مدينة فوة – كفر الشيخ تنفيذا لنص المادة 46 من الدستور.

 

وأوضحت ابو السعد أن مركز فوه يقع علي الشاطئ الشرقي لفرع رشيد الذي يحده شمالاً مركز مطوبس ومن الشرق مركزى سيدى سالم ودسوق وجنوباً مركز دسوق وغرباً فرع رشيد ومحافظة البحيرة , إلا أن  مشكلة عدم تغطية الترع والمصارف تسبب الكثير من المشكلات البيئية والروائح الكريهة لاسيما أوقات السدة الشتوية.

حيث أن ترعة القضابة والتى تقع فى مدخل مدينة فوة من أهم الترع المتخللة الكتلة السكنية، والتى يجب العمل على تغطيتها لتجنب الاثار البيئية والتى منها إلقاء القمامة والمخلفات بها من انب الأهالي، والتى أصبحت مصدر للتلوث ونقل الأوبئة والأمراض.

قامت وزارة الرى بتغطية جزء منها بحوالى 700 متر عن طريق بكسات خرسانية مسلحة.

إلا انه يتبقى 800 متر أخرى لم تقم الوزارة بتغطيتها، مما جعل الجزء الذي تم تغطيته ليس له قيمة ولم يكتمل الغرض منه نظرا لأنه يجب تغطية الترعة بأكملها كي يتحقق الغرض البيئي ومنع انتشار التلوث البيئي.

وأضافت ابو السعد تمت مخاطبة وزارة الري لتغطية ترعة القضابة بطول كيلو تقريبا أمام مزلقان شمشيرة على مدخل المدينة لتجميل المدخل بعد تغطية الترعة... إلا أن الوزارة لم تستجب إلى الآن.

واكملت  نص الدستور فى المادة (46) منه على أن "لكل شخص الحق فى بيئة صحية سليمة، وحمايتها واجب وطنى. وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها، وعدم الإضرار بها، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة، وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها.

هناك التزام دستورى على الدولة بتغطية الترع والمصارف والحق فى بيئة صحية سليمة.

وأضافت هالة ابو السعد تعنت وزارة الرى فى عدم استكمال تغطية ما تبقي من ترعة القضابة يؤدى الى عدم تحقق الغرض البيئي.

لاسيما وسط استغاثات أهالى فوة ومطوبس من الوضع المزري لترعة القضابة لان بعض المواطنين يقوموا بإلقاء القاذورات وجثث الحيوانات الميتة فيتسبب فى إصابة المواطنين بالأمراض والأوبئة وينتج عن ذلك أيضا أن مياه الترعة أصبحت لا تصلح للشرب.

وطالبت هالة ابو السعد استكمال وزارة الرى تغطية 800 متر متبقية من ترعة القضابة – مدينة فوة – كفر الشيخ، إنفاذا للمادة 46 من الدستور وحماية اهالى فوة ومطوبس والقرى المجاورة من الأخطار البيئية وتلوث مياه الشرب.