السبت 4 مايو 2024 مـ 06:04 مـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

برلمانية المحافظين: بيان عاجل بشأن اتفاقية بنك الإنماء الكويتى لتمويل محطات الصرف الصحي بكفر الشيخ

تقدمت النائبة/ هاله أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، ببيان عاجل بشأن تفاقم مشكلات الصرف الصحي ومياه الشرب بمركزي  فوه ومطوبس ودسوق بمحافظة كفر الشيخ

حيث أوضحت ... أن مشكلات مياه الصرف الصحي بكفر الشيخ لاسيما فوة ومطوبس ودسوق مسلسل لا ينتهي من عدم الاهتمام من جانب الحكومة، والذي يتمثل فى اننا لا نحرك ساكنا إلا بعد وجود المشكلة، فلا يوجد أي تنسيق بين الوزارات لوضع إستراتيجية حل لمشكلة السدة الشتوية والصرف الصحي بمحافظة كفر الشيخ.

يشكو الأهالي مرير الشكوي من ان الوباء البيئي والأمراض قد ضربتهم في مقتل علي مرأي ومسمع من السادة المسئولين عن شركة المياه، مؤكدين علي أن المسئولين لا يفعلون شيئاً إلا تنقية هذه الشوائب والمخلفات باستخدام مواد لا تؤدى الى النتائج الرجوة بشان التنقية,

وتساءلت ابو السعد... كيف لهؤلاء المواطنين ان ينعموا بحياة هنيئة في ظل تلك الكارثة الصحية التي قد تودي بحياة المئات منهم حال إستمرارها بذلك الشكل!!.

وكيف للدولة أن تقف مكتوفة الايدي أمام تلك المهزلة في ظل مساعيها للقضاء علي فيروس "سي" ومرض "السرطان" و"الفشل الكلوى"، حيث ان السكوت عن تلك الكوارث هو بمثابة موافقة علي ذلك الوضع ، وإذا لم تقم الحكومة بمعالجة تلك المشكلة ستكون هي الوحيدة المسئولة أمام الشعب و أمام الله عن ما سيترتب عن تفاقم تلك الأزمة!!.

وأردفت ابو السعد فى بيانها... سيادة الرئيس خلال كلمة له أثناء افتتاح عدد من المشروعات القومية بعدد من المحافظات، قال حرفيا أن الدولة وجهت جهودها لإنشاء هذه المحطات ليس من باب الترف، ولكن لحل مسألة محتملة: "مش هتكلم أكتر من كدا".

ولفت الرئيس النظر الى ان معالجة المياه معالجة ثلاثية، حتى لا يترتب عليها أي آثار سلبية على صحة المواطن المصري، ومشروع معالجة المياه هو الأضخم والأكثر تكلفة في تاريخ معالجة المياه في مصر، لتأمين حق كل مواطن في المياه من الصعيد وحتى الإسكندرية، بدءًا من الزراعة وحتى مياه الشرب، مضيفًا: "إحنا حريصين إننا نعظم الاستفادة من كل قطرة مياه، ما يبقاش عندنا محطة ثنائية فقط، لكن ثنائية متطورة أو ثلاثية".

وأضاف: "نجهز المياه ولا نسيبكم تواجهوا المشكلة وتقولوا سابونا وماخدوش بالهم، لا إحنا واخدين بالنا كويس جدًا وجاهزين".... الا انه والى الان الحكومة لم تنفذ توجهات الرئيس.

وأكملت هالة ابو السعد... مصرف الرهاوي الذى يصب مياه رى الحاصلات الزراعية الزائدة فى النيل، أو هكذا كان دوره منذ عقود قبل الزيادة السكانية ومد الأهالى لمواسير صرف منازلهم فيه، وقيام سيارات الكسح بإلقاء مخلفاتها طوال اليوم.... عندما تقترب منه بضع عشرات الأمتار لا تخطئ أنفك حدسها، ماء آسن تفوح منه رائحة كريحة لا تُطاق، يستنشقها الأهالي صباحًا ومساءً.

نحو 4 ملايين فدان من الأراضى الزراعية تُسقى حاصلاتها بمياه مصرف الرهاوى الذى يمر بمحافظات الجيزة، البحيرة، كفر الشيخ، الغربية و المنوفية، ويبدأ الصرف من محافظة الجيزة ليسير نحو 85 كيلومترًا من منطقة الهرم مرورًا بقرية نكلا والرهاوى حتي يصل فرع رشيد، وهو ينتج أكثر من 30 مليون متر مكعب يوميًا من المياه المخلوطة بالصرف صحى غير المعالج، ناهيك عن مخلفات المستشفيات والمصانع.

هناك مسئولية تقع على وزارة الإسكان وهيئة مياة الشرب والصرف الصحى لاهمال هذا المصرف ووصوله لهذه الحالة المزرية.

وأن هناك اتفاقية مع بنك الإنماء الكويتى لتمويل ورفع أداء محطات معالجة المياه التى تزود المنازل بمياه الشرب.

وهناك تقرير صادر من لجنة مشتركة، بين لجان الإسكان والخطة والموازنة والشؤون الاقتصادية والدفاع والأمن القومى، حول اتفاقية قرض بين مصر والصندوق العربى للإنماء، للمساهمة فى مشروع الصرف الصحى للمناطق المجاورة لمصرف الرهاوى، وهو القرار رقم 89 لسنة 2016، وذلك بعد مناقشته فى الجلسة العامة.

وتم توقيع الاتفاقية فى 20 ديسمبر 2015، و عقدت اللجنة المشتركة 3 اجتماعات لمناقشة مواد الاتفاقية والأثار المترتبة عليها.

ووصف التقرير حالة المصرف والى اى مدى أنه سببًا للتلوث بحجم غير مسبوق، وأن خطورته تكمن فى أنه يصب فى فرع رشيد. 

وذكر التقرير أن حياة المواطنين أصبحت عرضة للمرض بشكل مباشر جراء المصرف، وأكد على أن تجميع الصرف الصحى وصرفه فى مصرف مائى دون معالجة هو أحد أهم الأساليب المتبعة فى المناطق المجاورة لمصرف الرهاوى. 

وان قيمة القرض 45 مليون دينار كويتى، بهدف اقامة مشروع للحد من تلويث نهر النيل من خلال تأهيل وإنشاء شبكات رئيسية وفرعية وثانوية. 

وأن مدة سداد القرض 20 عامًا بفترة سماح خمس سنوات، على ان يسدد القرض على 41 قسطًا نصف سنوى.

على ان تلتزم الدولة بوضع قيمة القرض تحت تصرف الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وتتمثل عناصر المشروع فى شبكات انحدار لعدد" 32 قرية + محطات الرفع فرعية ورئيسية" عدد 7 محطة معالجة، وينفذ المشروع فى سنتين ويخدم 600 ألف مواطن.

وذلك كان فى12 يونيو 2016، والى الان لم ينفذ هذه المشروعات، ولم يحدث شيئا.

وأكملت ابو السعد... أنها تحدثت بجلسة 10 يناير بالجلسة العامة وفى حضور د/ محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية، بشان الاجراءات التى اتخذتها الحكومة لتفادى السدة الشتوية هذا العام ومشكلات الصرف الصحي بكفر الشيخ، وهذا مثبت بالمضابط، إلا ان شيئا لم يحدث رغم حصولي على بعض الموافقات الوزارية والتى تعد بحل هذه المشكلة لكن دون جدوى.

كما ان مشكلة السدة الشتوية لم تحل... وكأننا نفاجىء بها كل مرة... وكأنها أول مرة!!

حيث يشهد نهر النيل بدسوق وفوة ومطوبس في كفر الشيخ، خلال هذا التوقيت من العام، نفوق كميات هائلة من الأسماك؛ بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا عن المعدل الطبيعي، وذلك بسبب زيادة نسبة التلوث الناتج عن إلقاء مخلفات المصانع، وما ينتج عن ذلك من قتل الثروة السمكية بنهر النيل.

والكارثة تكمن في أن التلوث يمتد بطول 120 كيلو، ومع ارتفاع نسبة الأمونيا والملوثات القاتلة بمصرف "رهاوي"، يؤدى ذلك الى نفوق الاسماك، بل وأيضا الى نفوق البشر أنفسهم.

فارتفاع نسبة الامونيا سام وتجاوز كل الحدود، حيث انه وصل لاول مرة من المأخذ 23.8%،  وان هناك تحذيرات من شركة مياة الشرب بفوة بتحذيرات بارتفاع نسبة الامونيا وضرورة فتح بوابات قناطر ادفينا، وذلك يوم 11/2/208.