السبت 4 مايو 2024 مـ 07:45 صـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

برلمانية : انتهاكات الآثار المصرية والمناطق الأثرية مسلسل لا تنهي حلقاته

 

تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بطلب احاطة بشأن ما تتعرض له آثارنا المصرية والمناطق الأثرية القديمة من اعتداءات صارخة وإهمال جسيم.

حيث ذكرت فى طلبها أن المادة 50 بالدستور تنص على أن تراث مصر الحضاري ثروة قومية تلتزم الدولة الحفاظ عليه، وايضا المادة ٤٧ من الدستور تقول صراحة إن الدولة مُلتزمة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة، والحفاظ عليه وصيانته، والاعتداء على أي من ذلك جريمة يُعاقب عليها القانون.

لكن.... العديد من الآثار في مصر مهملة بالرغم من قيمتها التاريخية التي لا تقل أهمية عن الآثار الفرعونية أو المساجد المشهورة منتشرة بمحافظات مصر

هذه الآثار تئن من إهمال المسئولين بعد ان باتت علي وشك الانهيار ومنها ما اختفي وتحول لخرابات ومقالب قمامة وهناك عقارات ذات طراز معماري معرضة للانهيار لعدم ترميمها ومنها ما هدم وتحول لأبراج شاهقة. 
إن القاهرة تحتوي على أكثر من ٣ آلاف مباني ذي طابع معماري مميز وأثري تم التعدي والاستيلاء على عدد كبير منها، وهناك جزء كبير تم استخدامه كمبان تعليمية وتحويلها إلى مدارس، وجزء آخر تحول لمبان حكومية، والآخر تم استخدامه على نحو غير متوافق مع قيمة أو تاريخ المبنى.

واردفت درويش ان منطقة وسط البلد تحديدا بها العديد من المساجد والاماكن والاحياء القديمة والاثرية... طالتها يد الاهمال وأصبحت خيال مآتة بالرغم من ادراجها للتطوير والترميم منذ عدة سنوات إلا انه اصبح من رابع المستحيلات تطويرها وهناك مساجد وقصور اتخذها مفتشو الآثار مكاتب لهم.

هذا بالاضافة لوجود حمامات بلدي بمنطقة باب الشعرية وشارع النحاسين مثل حمام الطمبلي الذي تحول لأكوام من الحجارة متعجبة من تحرير محضر سرقة آثار لأي شخص قام بأخذ طوبة منه بالرغم من تبول المارة علي هذه الحجارة وسور القاهرة القديم الذي تحول لجراج للسيارات بعد هدم البيوت المحيطة به وتشريد سكانها.

هناك عقارات وبيوتا ذات طراز معماري لا تقل أهمية عن المساجد والآثار الفرعونية وللأسف لم تلق أي اهتمام ومنتشرة بأماكن عديدة مثل شبرا والعباسية والظاهر ووسط البلد وعابدين فهي وجهة حضارية مشرفة يجب النظر لها وتحويلها لاثر ذات تراث معماري.

واوضحت عضو البرلمان أننا لا نعى قيمة التاريخ وحق الأجيال المقبلة في معرفة إرث الأجداد، هناك شعوب تأمل أن يكون لها تاريخ كى تحتفى به وتدرسه لأبنائها، وهُنا في مصر، كل شىء مباح، هدم المبانى التراثية وتلويث التراث آفة السطحيين ممن يفقدون قيمة الوعي بالتاريخ.

الواقع لا يتعلق بمجرد تعديات أو عصابات تسطو عبر حيل وثغرات قانونية على المنشآت ذات الطراز المعماري المميز، وتحويلها لأبراج سكنية، أو تلك الاستخدامات التي لا تتماشى مع طبيعة المباني الأثرية والتاريخية وتحويلها إلى أماكن خدمية أو تعليمية أو تحويلها لبنوك خاصة، كما يجرى في قصور "جاردن سيتي" وأغلب قصور القاهرة الخديوية.

وطالبت  درويش كلا من وزارة الثقافة ووزارة الآثار تقديم خطة للحفاظ على هذه المباني وإحياء تراثها، واعطاء حق الضبطية القضائية لموظفين الاثار لمنع هدم المباني، واحالة المخالفين للنيابة العامة، وتمكين موظفى جهاز التنسيق الحضاري من التدخل واتخاذ اللازم فيما يتعلق بذلك في التعديل الجديد.