السبت 4 مايو 2024 مـ 12:53 صـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

تأكيدا لدوره في دعم المرأة ..

  مهرجان المرأة العربية للإبداع يكرم صانعات الافلام القصيرة

كرم مهرجان مهرجان المرأة العربية للإبداع ثلاث فتيات شابات من الذين يعملوا فى مجال صناعة الافلام القصيرة وكان التكريم عن فيلم قعدة بنات "للمخرجة نورا محمود" وفيلم رتوش "للمصورة إيثار أبوزيد" وفيلم غريب فى وطني "للسينارست يارا شوقي" وهذا ابرز ما قيل من تصريحات صانعات الافلام الثلاثة

 

قالت  المخرجة نورا محمود  بأن فيلم قعدة بنات هو نتائج ورشة صناعة افلام مع شركة ايكون ميديا ويعتبر اول فيلم من إخراجي فى مجال افلام المرأة اما باقى أعمالي كانت تقتصر على الافلام الوثائقية والروائية القصيرة بمواضيعها المختلفة و لم اتطرق إلى المرأة من قبل و لن تكون اخر مرة لان مجال افلام المرأة واسع و ملىء بالقصص و المشاكل التى لم تناقش من قبل فى السينما , اما فكرة الفيلم استوحيتها من أحداث حقيقة تحدث بكثرة فى مجتمعنا و من استبيان على وسائل التواصل الاجتماعى للتاكد من نسبة الفتيات التى تعانى من المشكلة ووجدت ان النسبة كبيرة جدا فصنعت الفيلم والذي كان قصته باختصار عن اجبار الفتيات على الزواج من بعد انتهاء دراستهم أو خلالها و قتل طموحهم وعرقلة مستقبلهم المهنى بسبب "ايجاد زوج لها" و معاناة الفتاة من محاولة اقناعها لاهلها لتحقيق اهدافها المهنية أو استكمال دراستها , الهدف من الفيلم اولا انه ايصال رسالة للآباء بان يتركو بناتهم يختارون مستقبلهم بايديهم و لا يحددوا لهم خط أو نهج يسيرون عليه خصوصا بعد كل تلك السنوات التى قضوها فى التعليم فمن حقهم ان اختيار مستقبلهم المهنى و ان ينجحون فيه عوضا عن غرس افكار الزواج فى ادمغتهم عقب التخرج أو اثناء الدراسة تلك الصورة النمطية المتعارف عليها فى المجتمع العربى فيلمي يدعوا الآباء ان يغيرو من طريقة تفكيرهم و عدم التأثير على قرارات بناتهم و الهدف الثانى هو موجه للبنات بأن يمعنوا التفكير فى مستقبلهم المهنى و يحققوا ذاتهم و ان يتمسكوا بمهنتهم اولا ليس بالتفكير فى الزواج و الاعتماد على "الزوج" لانهم لا يعرفون ما قد يؤول إليه المستقبل فمهنتهم هى بمثابة ضمان لهم و ايضا من اجل ان يكونوا قد حققوا انجازات من اجل انفسهم قبل المجتمع . هدفي ان اكون من ضمن افضل المخرجات وصانعات الافلام في العالم وان اصنع افلام هادفة تعبر عن المجتمعات العربية و تعرض مشاكلها و  ايضا اطمح ان تنافس تلك الافلام فى مهرجانات عالمية ترقي بمستوي المجتمع والوطن العربي.

 

 46387226_333064900605538_5622578765646266368_n.jpg

 

قالت  المصورة إيثار أبوزيد  بأن فيلم رتوش تم اختيارة لسببين وقد يبدو بانهم مختلفين ومتعاكسين ولكنهما مكملين لبعضهما البعض , كلمة رتوش تعني التجريحات التي تتعرض لها الافلام مع الوقت وهنا استوحينا فكرة الفيلم حيث ان الفتيات تتعرض الي الايذاء النفسي والمعنوي بمرور الوقت ، وكذلك ايضا تعني كلمة رتوش اللمسات الاخيره للرسام التي تزيد من جمال لوحاته , والتي تمثلت في المشاهد التمثيلية داخل الفيلم في مشهد الفتاة التي تتزين لخروجها وهذا يوضح انه رغم أجمالي الاذي الذي تتعرض له الفتاة طوال الوقت الا انها تكمل اناقتها وتتهندم خارجيا ولا احد يري هذا الاذي بخارجها , هدفنا من صناعة الفيلم انه ليس شرطا ان كل ما هو اذي اوعنف معنوي تتعرض له المرأه ان يكون متسببه هو الرجل لان الايذاء المعنوي الذي تتعرض له المرأة قد يكون من بني جنسها ..  فنحن نأذي انفسنا وغيرنا دون ان ندري بكلمات قد تبدو بسيطه. هدفي صناعة افلام اكثر عن المرأه و الطفل لاني اشعر بانهم من اضعف انواع الاشخاص في المجتمع لان مشاكلهم تمسني شخصيا لذلك لن أتوقف عن صناعة الافلام حتي يصبح المجتمع متساويا.