الجمعة 3 مايو 2024 مـ 10:20 صـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

الموضوع: مفتي سلطنة عمان : العلوم الشرعية حلقة الوصل بين الإنسان والخالق

 

 

- : 
 

أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان، أهمية مؤتمر "العلوم الشرعية.. تحديات الواقع وآفاق المستقبل" والذي يشارك فيه رجال العلم ليتدارسوا العلوم الشرعية التي تشغل بال المسلمين وتحديات الواقع وآفاق المستقبل. 

وقال سماحته: إنَّ العلوم الشرعية تعد من أهم العلوم، بسبب أنها تصل الإنسان بخالقه، وتربط بين الأسرة وتربي المجتمع والأمة، وبين الفرد والإنسانية، مشيرا إلى أنَّه علينا أن ننظر بين الحاضر والماضي، وإلى الخارج، وفيما بينهم. 

وأضاف أنه علينا أن ننظر في واقع الأمة اليوم، مبينا أن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يعلم أصحابه عشر آيات من القرآن الكريم لا يُراجعون غيرها، إلا بعد أن يتقنوا ما فيها من علم وعمل؛ فقد كان التطبيق في جانب التنظير؛ قائلا: "إذا عدنا إلى ما نشاهده من واقع هذه الأمة، وجدنا ما يدعو إلى الأسى، ووجدنا كثيرا من الأمور التي أبعدت الأمة عما كانت عليه". 

ودعا سماحة المفتي العام للسلطنة الأمة إلى النظر في مناهجها الدراسية من مرحلة الروضة حتى الدراسات الأخرى، وإن عليها أن تعيد النظر لتبني تربيتها وفق الأسس القويمة التي جاء بها القرآن الكريم والرسول -صلى الله عليه وسلم- مؤكدا أنه على رجال العلم والفكر أن يُعطوا هذه القضية أهميتها، وأن يعتنوا بمنهج السلف الصالح في الاهتمام بالتزكية والتربية الصحيحة؛ بحيث يكون التعليم ليس مجرد تنظير، وإنما هو تطبيق لما يتعلمه الناس. 

يشتملُ المؤتمر على عِدَّة محاور؛ منها: دور مجامع الفقه في تطوير العلوم الشرعية، ودور العلماء العُمانيين في خدمة العلوم الشرعية، ودور المؤسسات التعليمية في تطوير العلوم الشرعية، وتعليم العلوم الشرعية: المناهج والطرائق والتقنيات الحديثة ودورها في تطوير العلوم الشرعية، إضافة لـ"علاقات التكامل والتداخل بين العلوم الشرعية وبينها وبين العلوم الأخرى". 

ويُصاحب المؤتمر، عقد عدة جلسات؛ تتضمن العديد من أوراق العمل؛ بعنوان "دور العلوم الشرعية في البناء الحضاري للأمة والدين والدنيا"، "مقاصد الشريعة وحدود ونصوص الكتاب والسنة"، و"دور الزمان والمكان في الاجتهاد المعاصر وطرق تدريس الفقه.. إشكاليات وحلول"، و"تطوير مناهج تعليم العلوم الشرعية: الضرورة والإجراء"، و"مناهج مادة التفسير بالتعليم الجامعي.. دراسة نقدية ورؤية تأصيلية (من تاريخ العلم إلى علمية التاريخ)"، و"دور تدريس اللغة العربية في فهم العلوم الشرعية وترسيخ الإيمان في نفوس الناشئة.