الجمعة 3 مايو 2024 مـ 01:48 مـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

سلطنة عُمان تؤهل شبابها لاستدامة مسيرة البناء والتنمية



ترتبط نهضة الأمم بسواعد أبنائها وخصوصا فئة الشباب، لما يمتلكونه من قدرات وطاقات يتميزون بها عن غيرهم من الفئات، لأنهم العنصر الفعال في عملية البناء والتنمية، بفضل الطاقات والقدرات الهائلة والإبداعات والأفكار المتعلقة بطموحاتهم. 
ووفقاً لنظريات العلاقات الدولية تقاس قوة الدولة، أو أحد مصادر قوة الدولة هو عنصرها البشري وطالما كان في الفئة العمرية الشبابية كانت الدولة قوية فتية، الأمر الذي يكون دافعاً لتحركها نحو النهضة والتقدم والرقي.

وكانت سلطنة عُمان من أوائل الدول التي آمنت بأن الشباب هم عمادها وقوتها وعنصرها الفعال في استدامة البناء والتنمية، فاتخذت النهضة التي يقود مسيرتها بكل حكمة واقتدار السلطان قابوس بن سعيد، بناء الإنسان العماني هدفا وغاية للتنمية، انطلاقا من رؤية القيادة السياسية الحكيمة، بأن الإنسان هو القادر على ترجمة الأفكار وتحقيق الآمال والطموحات، وإقامة أعمدة الدولة العمانية العصرية الناهضة والمتطورة. واتساقا مع هذا الهدف والغاية لا تزال برامج الرعاية تضع الموارد البشرية، أو الشباب العماني في صدارة الاهتمامات.

وتعد الملتقيات الشبابية إحدى الصورة المعبرة عن حرص سلطنة عُمان على إعطاء الشباب حقوقهم في الرعاية والعناية والاهتمام، والمؤكدة على دورهم والمعترفة بقدراتهم وطاقاتهم. 
وفي هذا السياق جاء ملتقى الشباب العربي الذي عقد مؤخراً في مسقط ليضفي مزيدا من مساحة الاهتمام بالشباب من خلال مناقشته العديد من القضايا والمبادرات والخطط، والاستراتيجيات الداعمة لأنشطة الشباب العربي، والتبادل الثقافي والاجتماعي الذي يعزز قيم الترابط والتواصل وأسس التعاون والمساهمة لرفع القدرات الإبداعية والإمكانيات والطاقات البناءة لتعزيز توجهات الشباب العربي.

ويمثل الملتقى فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين الشباب العربي، ومعرفة توجهاتهم، وإبراز مهاراتهم وصقلها، وإقامة جسور التواصل بينهم، وقطع كل المعوقات التي تحول دون تواصلهم، فالشباب ليس عنوان نهضة الأمة وتقدمها فحسب، وإنما أساس وحدتها وتماسكها وقوتها.
ولا شك أن برامج الحكومة العُمانية هو العمل دوماً على تمكين الشباب وتبني وتنفيذ برامج ومشاريع مجتمعية داعمة للبناء والتنمية الشاملة، بغية غرس ثقافة العمل التطوعي وقيم التسامح والانتماء والإخاء والمحبة والتآلف، وإشراكهم في قضايا المجتمع، واحتضان واستيعاب طاقاتهم وإدماجها ضمن جهود عامة ومخططة لبناء مشروع متكامل للتنمية والتحديث وبشكل متوازن ومتدرج.