الجمعة 3 مايو 2024 مـ 09:38 صـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

في اليوم العالمي للاتجار بالبشر .. إيران تتصدر قائمة أسوأ الدول في الاتجار بالبشر

عقيل: تركيا الأولي في العالم التي تنشط بها عصابات الاتجار بالبشر

يحتفل العالم في 30 يوليو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يعتبر جريمة من خلال استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء. فالعالم اليوم يواجه تحديات حقيقية بسبب ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية التي تفاقمت بشكل هائل خلال السنوات الأخيرة نتيجة الحروب والنزاعات الإقليمية التي اتاحت لعصابات الاتجار بالبشر أن تنشط بقوة مستغلة الظروف التي يمر بها الالاف من الهاربين والنازحين من تلك الحروب.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت اجتماعا رفيع المستوى في عام 2013  لتقييم خطة العمل العالمية لمكافحة الإتجار بالأشخاص، واعتمدت الدول الأعضاء القرار رقم A/RES/68/192 والذي أقرت فيه اعتبار يوم 30 يوليو من كل عام يوماً عالمياً لمناهضة الاتجار بالأشخاص، ويمثل هذا القرار إعلاناً عالمياً بضرورة زيادة الوعي بحالات الإتجار بالأشخاص والتوعية بمعاناة ضحايا الاتجار بالأشخاص وتعزيز حقوقهم وحمايتها، وفي سبتمبر 2015، اعتمد العالم جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، بما فيها أهداف وغايات بشأن الاتجار بالأشخاص، وتدعو تلك الأهداف إلى وضع حد للاتجار بالأطفال وممارسة العنف ضدهم، فضلاً عن دعوتها إلى تدابير ضرورية ضد الاتجار بالبشر، كما أن هذه الأهداف تسعى إلى إنهاء كل أشكال العنف ضد المرأة والفتاة واستغلالهما.

 

وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بـ 21 مليون شخص بمن فيهم من ضحايا الاستغلال الجنسي، وفي الحقيقية من غير المعلوم عدد الضحايا الذين اُتجر بهم، فالتقديرات تشير إلى حقيقة أن هناك ملايين البشر منغمسين في هذه الممارسات المشينة في العالم.

وعلى الرغم من أن هناك دولاً كثيرة تكافح تلك الجريمة إلا أننا نلاحظ أن هناك دولاً أخرى تدعمها، فدولة مثل إيران تتصدر قائمة أسوأ الدول في الاتجار بالبشر، وقد أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها لأسوأ الدول فيما يتعلق بالاتجار بالبشر واتهمتها بتجنيد الأطفال وسط انتقادات دولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وما زالت إيران تواصل إرسال أطفالاً للقتال بصفوف قوات الحرس الثوري في سوريا، وذلك في انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر وكذلك تجنيد الأطفال؛ فضلاً عن تطبيق إيران حكم الإعدام ضد القصر.

وقد أكد ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن تركيا هي الدولة الأولى في العالم من حيث احتضانها لأكثر عصابات متخصصة بالاتجار بالبشر، حيث أن شبكات الاتجار بالبشر في تركيا صارت أكثر تنظيماً وأكثر مقدرة على تحريك أعداد أكبر من البشر والحصول على أرباح لا مثيل لها في التاريخ؛ وذلك لأن تركيا ليس لديها قانون ضد تهريب البشر، وحتى الذين يتم إلقاء القبض عليهم في هذه الجرائم يواجهون تهماً بالتزوير لا بالتهريب، كما تحتل تركيا المرتبة الأولى أوروبياً في عمليات تجارة البشر والعبودية المعاصرة في غضون السنوات العشر الماضية، فضلاً عن أن تركيا شهدت 185 ألفاً و500 حالة زواج لقاصرات، هذا العام، إضافة إلى آلاف الحالات من الاتجار الجنسي، وتجارة الأعضاء البشرية.