بهجت العبيدي: ”نيوتن” رأس حربة للمستعمر

أشاد بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بالبيان القوي الذي خرج أمس من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي تميز بالوضوح والحسم، والذي حقق أمرين: الأول: تأكيده الحاسم والحازم على صون حرية التعبير، التي لا يستقيم أي عمل إعلامي دونها. الثاني: هو تحمل كل كاتب رأي أو إعلامي مسؤولياته أمام نفسه أولا وأمام القراء والمتابعين ثانيا، وقبل كل ذلك أمام وطنه، والذي يجب أن يعلي مصلحته فوق كل اعتبار.
وقال العبيدي أن هذا البيان الذي جاء ردا على المقالات التي نشرت في جريدة "المصري اليوم" باسم مستعار "نيوتن" إنما عبر عن أبناء الشعب المصري جميعهم في الداخل والخارج، والذين رفضوا رفضا قاطعا ما تم عرضه من أفكار مغرضة في تلك المقالات، التي عكست مخططا خبيثا النيل من التراب الوطني.
وأضاف بهجت العبيدي أن هذه المقالات حملت من الخبث وسوء النية ما يجعل كاتبها يقع تحت طائلة القانون، وهو ما أحسن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيانه صنعا حينما حول كاتب المقالات إلى النائب العام، ليتم إخضاعة للاستجواب والتحقيق فيما نشره على عموم الشعب المصري، من خلال إحدى الصحف المقروءة في مصر، وهو ما كان يمكن أن يسبب بلبلة كبيرة، لو وعي أبناء الشعب المصري.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه إذا كانت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في بيانه، قد أوقع غرامات على الصحيفة، وطالبتها بالاعتذار، وإزالة المحتوى، فإنه أدرك أن ذلك لن يكون كافيا، ولن ترضى عنه جموع الشعب المصري، التي تضع شهداء مصر جميعا في مرتبة لا تدانيها مرتبة، وتضع شهداء الواجب في الدفاع عن ثرى سيناء الحبيبة الذين روت دماؤهم رمال صحراء سيناء الغالية فوق الجميع.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الذي قام به كاتب هذه المقالات إنما هو وجه آخر لوجوه الاحتلال والاستعمار، ويمثل دعوة للانفصال عن الوطن، هذه الدعوة التي نراها مقصودة لإثارة المشاكل والقلاقل في بعض أطراف الوطن، بهدف زعزعة استقراره، وإضعافه، خاصة بعد تلك الطفرة الهائلة التي حققها الوطن، تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كافة المجالات وخاصة في الجانب العسكري، الذي وضع جيش مصر ضمن الجيوش العشر الأقوى في العالم، وهذا ما يؤكد أن سلسلة المقالات المشار إليها، لم تخرج عبثا من ذهن صاحبها، بل جاءت بترتيب وتخطيط مدروسيْن، ذلك الذي يجعل صاحبها رأس حربة للمستعمرين أعداء مصر.