السبت 4 مايو 2024 مـ 08:13 مـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة:علينا أن نغتنم ليالي العشر كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها

في إطار دور وزارة الأوقاف التنويري والتثقيفي ، وغرس القيم الإيمانية والوطنية الصحيحة ، ألقى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الجمعة 22/ 4/ 2022م خطبة الجمعة بمسجد "السيدة زينب" (رضي الله عنها) بالقاهرة ، بحضور د/ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني ، ود/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة ، ود/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة ولفيف من القيادات الدينية بالأوقاف وبمراعاة الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي. وفي خطبته أشار أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، فكما تروي لنا السيدة عائشة (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره، وتقول (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ ، موضحًا أنه ينبغي علينا أن نتعرض لهذه النفحات ، كما أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا" ، وأي نفحات وأي بركات أطيب من هذه الأيام الطيبة المباركة ، وإذا كان ما مضى من الشهر قد أحسنت فيه فاحمد الله (عز وجل) واسعى إلى المزيد ، وإن وجدت تقصيرًا فأمامك فرصة سانحة؛ فهذه الأيام العشر التي كان يجتهد فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لا يجتهد في غيرها. كما أكد على فضل قيام ليلة القدر حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" وأن نبينا (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من الليال العشر فقال: " تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ" ، وقال أيضًا: "الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ" ، فعلينا أن نغتنم الليالي كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها حتى لا تضيع على نفسك فرصة قد لا تدركها مرة أخرى ، لذلك علينا أن نجتهد من لحظتنا هذه إلى بزوغ شمس العيد ومواصلة العبادة إلى ما بعد رمضان. مشيرًا إلى أن صدقة الفطر قال عنها سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) : "فَرَضَ رسولُ اللهِ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفثِ ، طُعْمَةً لِلْمَساكِينِ ، فمَنْ أَدَّاها قبلَ الصَّلاةِ ؛ فهيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، ومَنْ أَدَّاها بعدَ الصَّلاةِ ؛ فهيَ صدقةٌ مِنَ الصدقةِ" ، وأن علينا أن نوسع في هذه الأيام على الفقراء والمساكين ، وأن نشحذ الهمم وأن لا تقصُر همتنا في التوسعة عليهم ، وأن العبادة في العشر الأواخر ليست مقصورة على القيام وتلاوة القرآن، وأن تفريج كرب الناس أمر عظيم حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة"، وأنه إذا دخل رجلٌ الجنة بسقيا كلب وجده يلهث من العطش ، فما بالنا بمن يطعم الفقير واليتيم والمسكين ويحسن إلى الفقراء في هذه الأيام المباركة ، وأن الخير لابد من أن يستمر خلال الشهر الكريم ويمتد إلى غيره من الشهور، مؤكدًا أن إخراج صدقة الفطر أموالًا أو حبوبًا لا حرج في هذا ولا ذاك، غير أننا نؤكد أن إخراجها نقدًا في هذه الأيام أنفع للفقير لسعة التصرف في المال ، وأن دار الإفتاء المصرية قد حددت الحد الأدنى لصدقة الفطر بخمسة عشر جنيهًا ، ومن زاد وسع الله عليه. كما أكد أن قضاء حوائج الناس في ظروفنا الراهنة أفضل ألف مرة ومرة من تكرار الحج والعمرة ، لأن تكرار الحج والعمرة من النوافل في أوقات السعة ، أما في الأوقات التي نحتاج فيها إلى التكافل والتراحم والتضامن، وأن يأخذ بعضنا بيد بعض ، فقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، وحين تسأل من يريد تكرار الحج والعمرة عن سبب ذلك فيجيب لكي يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي، نقول له يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ " ويقول أيضًا : "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "بينَما رجُلٌ يمشي بطريقٍ وجَد غُصْنَ شوكٍ على الطَّريقِ فأخَذه فشكَر اللهُ له فغفَر له" وهذا من فضل الله (عز وجل) ، وأن علينا أن نغتنم هذه الأيام بتحري ليلة القدر بالقيام والذكر وقراءة القرآن ومواصلة قضاء حوائج الناس ، فقضاء حوائج الناس في هذه الأيام من أعظم القربات إلى الله سبحانه