السبت 4 مايو 2024 مـ 11:22 صـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

الطيور المهاجرة .. ”العيد في مصر حاجة تانية”  

مصر في عهد الرئيس السيسي تسابق الزمن للحاق بركاب الدول الكبري 

نقف خلف الوطن الأمن لبناء الجمهورية الثانية والمشاركة في مسيرة التنمية

طفرة في الزراعة والصناعة والتسليح والإسكان والبنية التحتية

المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية وحياة كريمة لبناء الإنسان المصري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد إمام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دائماً وأبداً ما تظهر الشدائد معادن الرجال, والمعدن المصري الأصيل كالذهب لا يصدأ أبداً, مهما مر عليه الزمن, أثبت المصريون بالداخل والخارج معدنهم الأصيل بالوقوف خلف الوطن في أزماته علي مر التاريخ, ظهر جلياً في تسابق الطيور المهاجرة في تقديم الدعم ومد يد العون بداية من زيادة تحويلات المصريين بالخارج وتقديم خبرات السنين لمساندة الوطن الأم في مسيرة البناء والتنمية, والمشاركة في المشروعات القومية التي تقام في شتي ربوع الوطن لتحقيق حياة أفضل لشعب عظيم, والمشاركة يد بيد في مبادرات وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تلبية لنداء الوطن ورد الجميل ليكون المصريون بالخارج سفراء لمصر بالخارج وحائط الصد الأول للدفاع عن الجمهورية الجديدة ضد أهل الشر وجماعات الخراب.

أكد المصريون بالخارج أن مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد طفرة غير مسبوقة ونقلة نوعيه في شتي المجالات بداية من الإسكان والطرق والبنية التحتية والتسليح والزراعة والصناعة والتحول الرقمي والتكنولوجيا, علاوة علي الثقل الدولي والإقليمي, ومع هذا لم يتغير الطعم واللون والرائحة الأصيلة لمصر التاريخ في الأعياد والمناسبات الدينية, والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة التي تميزنا عن أي دولة أخري في العالم.. وسنستعرض في السطور القادمة أراء الطيور المهاجرة فيما يحدث في مصر الجديدة رغم الأزمات الدولية والنزاعات والحروب التي تضرب الاقتصاديات الكبري.

أكد الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا, أن المصري دائما وأبدا يتمسك بالعادات والتقاليد التي تربينا عليها بداية من المحبة والوسطية والكرم, إضافة التي الشعائر الدينية والاحتفال بالمناسبات الدينية والأعياد والتي دائما ما تبهر الغرب, ويحرص جمهور الدول الأوروبية على المشاركة والتعرف على تقاليد وعادات الجاليات العربية، وعلى الطقوس المختلفة التي يؤديها المسلمون في مناسباتهم الدينية على الأراضي الأوروبية, مؤكداً أن قضاء العيد في مصر "حاجة تانية" حيث الألفة والأهل ودفئ الوطن.

أوضح نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا, أنه خلال زيارتي لمصر للمشاركة في مؤتمر وزارة الهجرة لدعم مبادرة حياة كريمة، قمنا بزيارة المشروعات التي تعمل فيها المبادرة، والتي أوشكت على الانتهاء في بعض القرى وقمنا بزيارة بعض المواقع، للوقوف على الجهود العظيمة والعمل المستمر الذي يقوم به جنود البناء والأشغال، كل في موقعه، في ظل ميلاد الجمهورية الجديدة.

وأشار يونس, أن مصر الحديثة دخلت سباق الانتفاضة الاقتصادية الدولية وتطورات الدنيا بعد جنون كورونا المرعب، والتي بموجبها سوف تحدث تغيرات دولية كبيرة وملحوظة جراء تلك الانتفاضة، في ظل هذا السباق والتنافس الشديد, مؤكدا أننا لن تتوقف يوما عن البناء ولن يعرقلها أحداث، كان ولازال شاغلها الشاغل هو العمل المستمر للنهوض بالبلاد ومحاربة الإرهاب والفساد للخروج بسلام، محققة الرخاء والأمن والطمأنينة لأبنائها أينما كانوا، حرصت على تامين حدودها وتطوير منظومة الأمن، والبنية التحتية والتنمية، ومواجهة التحديات بقوة وصلابة، حتى أثبتت للعالم أنها قادرة على العودة للريادة، ومن هنا نؤكد أن "الجمهورية الجديدة" تليق بمصرنا العظيمة بتقدمها وانجازاتها لترتقي مصرنا اليوم بالفكر الجديد والتحول الرقمي في شتى مناحي الحياة, علاوة علي إنجازات متتالية ومشروعات ومبادرات رئاسية داعمة للوطن والمواطن، وقرارات حكيمة تنفذ بدقة وسرعة فائقة بأيادي وخبرات مصرية خالصة.

من هنا يأتي دورنا كمصريين في الخارج في دعم الوطن الأم وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، ونتطلع أن تعتمد القيادة السياسية على شبابنا المتميزين كسفراء لمصرنا في الخارج، في تقديم الدعم بشتى صوره في ظل لجمهورية الجديدة، التي تعتمد على الفكر الجديد المتطور، ففي الوقت الذي يشتد فيه السباق والمنافسات بين الدول الكبرى بعد الركود الاقتصادي بسبب الوباء الذي اجتاح العالم بلا رحمة، تظهر مصر، الجمهورية الجديدة، بالفكر الجديد المتطور، ومسئولية الشباب ومشاركتهم الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية .

ومن جانبه أكد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا, مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج, أن مصر في عهد الرئيس السيسي, خطت خطوات مذهلة في طريق الدولة المعاصرة وأن هذه الخطوات شملت كل مناحي الحياة وكافة المجالات، هذا الذي يؤكد صدق شعار الجمهورية الجديدة, فالجدة ليست في مجال دون مجال ولا في مؤسسة دون الأخرى ولا في قطاع دون غيره، فإذا حاولنا في عجالة شديدة أن نعدد في إشارات خاطفة ما تحقق على أرض الواقع، وبما هو في طور التحقيق لوجدنا أن هناك أمرين كانا على أولوية اهتمامات الرئيس السيسي:

الأول التطوير الشامل وتحديث الجيش المصري بامتلاك أحدث الأسلحة وأنجح وسائل التدريب هذا الذي جعل الجيش المصري يحافظ على قدراته الفائقة من ناحية ويزيد من إمكاناته من ناحية أخري ويصقل مواهب جنوده وضباطه وقادته بأحدث النظريات وأقوى التدريبات، جعلت جيشنا العظيم يتبوأ مكانة عالية بين أقوى جيوش العالم، وكان لتلك القوة دورها الكبير في دحر الإرهاب ومن يقف خلفه من جماعات ودول، هذا الذي أعاد لمصر أمنها وأمانها، ومهّد البيئة المصرية وأعدها للانطلاق نحو عصر جديد.

أما الأمر الثاني والذي كان من الأهمية القصوى، فقد كان بتحديث البنية التحتية وفي مقدمتها إنشاء الطرق السريعة والتي تضاهي أفضل شبكات الطرق في الدول الأوروبية المتقدمة، والتي سابقت الزمن فيها الزمن للانتهاء من مراحلها، فشاهدنا كيف تقدمت مصر في الترتيب العالمي لشبكة الطرق السريعة لتحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم المتحضر، لتؤكد مصر السيسي أنها تعمل على الإعداد لنهضة شاملة، تلك التي لم تكن لتصبح حقيقة واقعة ما لم يتم إصلاح البنية التحتية شاملة، فكان الاهتمام الفائق بمجال الطاقة لتشهد الكهرباء طفرة بكل المقاييس فبعد أن كان الشعب المصر يعاني معاناة منقطعة النظير من الانقطاع المستمر للكهرباء في ٢٠١٢ فإن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا القطاع الحيوي قد حقق نجاحات مبهرة تستدعي الوقوف أمامها طويلا لدراستها فقد وصلت القدرات المركبة في شبكة الكهرباء إلى 60 ألف ميجاوات، في حين بلغت أقصى أحمال الكهرباء في فصل الصيف 34 ألفًا و400 ميجاوات، أي أن الدولة لديها احتياطي آمن من الكهرباء. كما حمل عام 2021 الكثير من الإنجازات في قطاع الكهرباء المصري، واستكملت البلاد نجاحاتها خلال 2020 باستثمارات ضخمة في القطاع وبناء محطات جديدة.

وأوضح العبيدي, لم يتوقف اهتمام الرئيس السيسي بالتطوير عند البنية التحتية فقط بل جاءت التشريعات للقوانين المشجعة للاستثمار مُكَمّلة للجهود المبذولة للوصول إلى عهد جديد، فمنذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي حرصت الدولة المصرية على توفير بيئة تشريعية داعمة وجاذبة للاستثمار من خلال إصلاح شامل لكافة القوانين المؤثرة على مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر، كما مرت البيئة التشريعية بمراحل مختلفة تهدف إلى تشجيع وجذب المزيد من الاستثمار في مصر.

وعلى صعيد آخر كانت أيادي المصريين الفتية تشق الترع وتبطن المصارف لاستصلاح مليون ونصف فدان وهي أكبر نسبة استصلاح للأراضي في تاريخ مصر الحديث والمعاصر.. ومن ناحية الثروة السمكية فلقد أسهمت مشروعات الثروة السمكية التي تم افتتاحها، خلال السنوات الماضية ومنها مشروع بقناة السويس ومشروع بركة غليون للاستزراع السمكي بكفر الشيخ، والتي تعد المزرعة الأكبر بالشرق الأوسط على مساحة 4100 فدان نيلية للبلطي والبوري وملحق بها 6 مصانع لخدمة المشروع من ثلاجات حفظ ومصانع تعبئة بجانب مزرعة في شرق التفريعة تم إنشاء 4000 حوضٍ للاستزراع السمكي، بأحدث التقنيات وباستخدام مياه قناة السويس لإنتاج أسماك عالية الجودة كمرحلة أولى، بإجمالي 1900 فدان تقريبًا، ومرحلة الثانية شرق القناة بمساحة إجمالية 2900 فدان بإنشاء 1600 حوض استزراع سمكي وخدماتها من ترع ومصارف ومصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن سنويًا على مرحلتين ومرحلة ثالثة وتتم في أحواض ترسيب (شرق البحيرات- 17- جزء من 18) بمساحة 2700 فدان وتستهدف المرحلة إنشاء 1400 حوض استزراع سمكي بخدماتها لزيادة إنتاج الأسماك الذى يصل الآن لمليون و400 ألف طن.

أما على مستوى المعمار والإنشاء فإن العاصمة الإدارية الجديدة تقف شامخة دليلا على هذه الطفرة العمرانية غير المسبوقة في تاريخ مصر: القديم والحديث على حد سواء، بالإضافة لعدد كبير من المدن مثل العالمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرهما من مدن تضاهي في التخطيط والتنفيذ والإنشاء المدن العالمية الكبرى، لتدخل مصر – الجمهورية الجديدة - بهذه المدن ليس القرن الواحد والعشرين بل القرن الثاني والعشرين كذلك, ولا يمكننا أن نذكر الجمهورية الجديدة دون الوقوف ولو قليلا أمام المشاريع الصحية والتي من خلالها تم القضاء تماما على الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي، ولا على تلك الطفرة التي يشهدها مجال الصحة في مصر.

أما مشروع حياة كريمة الذي يستهدف الارتقاء بحياة عشرات الملايين من أبناء الشعب المصري فيمكننا أن نطلق عليه بحق أيقونة الجمهورية الجديدة ورمزها حيث أنه يعكس الاهتمام الهائل من الرئيس بالطبقات الكادحة من أبناء الشعب المصري، هذا الذي يؤكد أن الجمهورية الجديدة وهي في سعيها الدائم لتضع مصر في عُقْد دول العالم المتحضر فإنها تفعل ذلك من خلال الارتقاء بالإنسان المصري من خلال تلك الخدمات التي تقدم له والتي يجب أن تتناسب مع تلك التي تقدمها الدول التي تحيا شعوبها حياة كريمة.

أما بالنسبة لملف المصريين بالخارج فإننا نستطيع القول أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصري يتصدى بشكل واقعي لمشاكل المصريين بالخارج عموما، وتلك المشكلة الحيوية لأبناء الأجيال الجديدة من المصريين في الغرب على وجه التحديد، ولعل في حرصه الهائل على دعوة شباب مصر في الخارج لمؤتمرات شباب العالم الذي يقيمه كل عام والذي هو صناعة وابتكار سيساوي خالص لدليل واضح على ما نقول، فما من حديث للرئيس السيسي إلا ويعلن إيمانه المطلق بالشباب، ويؤكد على قناعاته التي لا تتبدل في قدرة الشباب على تحقيق الإنجاز، واستطاعتهم بناء الأمة. ويدرج في هذا الشباب شباب المصريين بالخارج ويطالب دوما بضرورة تعريفهم بتلك الإنجازات التي تتحقق على أرض مصر، ليرى هؤلاء الشباب تلك النهضة المصرية الحديثة التي تدفع بمصر إلى مصاف الدول التي يقيمون بها وهو ما يترك أثرا وأي أثر في نفوس هذه البراعم المصرية الجديدة.

ومن جانبه قال الدكتور محمود السلاموني, رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا أن الجمهورية الجديدة اهتمت اهتماما كبيرا بالإنسان المصري فوجدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما خاصا بالتعليم المصري فيضع له الميزانيات المناسبة ليقوم القائمون على التعليم بوضع سياسة جديدة ونظام تعليم استطاع أن ينقل مصر إلى مرتبة متقدمة.

ويضيف الدكتور السلاموني أن مجال الصحة كان له نصيب كبير من اهتمام الرئيس السيسي الذي أكد أنه لا يمكن لدولة لا يتمتع أبناؤها بالصحة البدنية والنفسية من تحقيق طموحها وآمالها.

وتوجه رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا بالشكر للرئيس السيسي على الاهتمام الكبير الذي توليه الجمهورية الجديدة لأبناء مصر في الخارج والتسهيلات التي يتم تقديمها لهم, مؤكدا أن المشروعات القومية الكبيرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي نقلت مصر من مصاف الدول المتخلفة إلى مصاف الدول ذات الاقتصاديات الناشئة وهو ما يرهص بنقلة هائلة للدولة المصرية تتبوأ بها مكانتها اللائقة بين دول العالم المتقدم.