الخميس 7 ديسمبر 2023 مـ 05:58 صـ 24 جمادى أول 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
جندي تشكر زملائها في الهجرة و”الوطنية للانتخابات” و”الخارجية” والجاليات المصرية بالخارج تواصل فعاليات اليوم الثاني لمبادرة ”شباب من أجل إحياء الإنسانية” بشرم الشيخ ورشة عمل تحت عنوان ”الخروج من دائرة الحرب إلى النمو الاقتصادي” ”حملة السيسي” تستقبل وفداً من ”قادرون باختلاف” بمقرها الرسمي غرفة عمليات الهجرة تواصل عملها لمتابعة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية ”حملة السيسي” تتابع سير انتخابات المصريين بالخارج الجالية المصرية في سويسرا تتوافد علي مقار اللجان الغرفة ترصد مشاركة المصريين بالخارج بكثافة في ”أبو ظبي والرياض والكويت”.. وزيادة ملحوظة بالحضور في دبي ومسقط والدوحة وميلانو وسيدني وملبورن بأستراليا اشكر جموع الشعب المصري العظيم الـذي يُثبت كـل يوم عبقريتـه الوطنيـة ويؤكـد على قـدراتـه الجبـارة الجالية المصرية في البحرين تتوافد علي مقار اللجان الانتخابية فتح لجان الاقتراع في الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية 2024 مؤتمر إيجبس المقبل ينظم الحوار الأفريقى للطاقة بالقاهرة

خلال اجتماعه برؤساء الجامعات التكنولوجية

وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية رافد حديث ومهم من روافد التعليم العالي يستهدف تقديم كوادر فنية مؤهلة

عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع رؤساء الجامعات التكنولوجية، بحضور د.أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، وأ.أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأ.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة مجالس الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في بداية الاجتماع، هنأ الوزير د.أحمد الصباغ بمناسبة تعيينه مستشارًا للوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، متمنيًا لسيادته التوفيق والسداد في أداء مهامه، وموجهًا الشكر للدكتور أحمد الحيوي على جهوده المبذولة خلال الفترة الماضية، ومثمنًا دور الوزارة في تلبية احتياجات الجامعات التكنولوجية لتحقيق أهدافها المنشودة.

ومن جانبه، أكد الوزير أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، والمشاركة في عملية التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها غير المسبوق للتوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة؛ بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي.

وأشار د.أيمن عاشور إلى بدء الدراسة هذا العام في 7 جامعات تكنولوجية جديدة، (6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية)، بالإضافة إلى 3 جامعات تكنولوجية (القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية)، بدأت الدراسة بها منذ ثلاث سنوات عام 2019؛ ليصبح إجمالي عدد الجامعات التكنولوجية في مصر 10 جامعات، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعامل الخاصة بالبرامج الدراسية.

وأكد الوزير اهتمامه بالمتابعة الدورية لانتظام العملية التعليمية بالجامعات التكنولوجية؛ لضمان نجاح هذه التجربة التعليمية المتميزة، وتوفير تعليم تكنولوجى يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، مشددًا على الاستمرار في إقامة شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وتبادل الخبرات مع الجهات الأجنبية، والتعاون مع الجهات الصناعية فى توفير التدريب المناسب للطلاب، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق؛ لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، فضلاً عن العمل على تطوير البرامج واللوائح الدراسية وفقًا للتغيرات العالمية، واحتياجات سوق العمل، والتسويق لها بالشكل الأمثل؛ لجذب الطلاب الوافدين.

وخلال الاجتماع، استمع د.أيمن عاشور إلى عرض تفصيلي من رؤساء الجامعات التكنولوجية حول أداء عمل الجامعات التكنولوجية منذ بدء العام الدراسي الحالي، وأداء الطلاب لامتحانات الفصل الدراسي الأول، ومواعيد إعلان النتائج، وأفضل الخطط المناسبة للارتقاء بالتعليم التكنولوجي، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية مناسبة.

وفي ضوء ذلك، وجه الوزير بضرورة توفير كافة أوجه الدعم اللازمة للجامعات التكنولوجية، خاصة في مجال البنية المعلوماتية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بما يدعم الخطط المستهدفة لتطوير هذه الجامعات.

كما ناقش الاجتماع آليات تعزيز العلاقة بين الجامعات التكنولوجية والجهات الصناعية، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع قطاع الصناعة لتدريب الطلاب، وتوفير تدريب للعاملين بقطاع الصناعة لرفع كفاءتهم، وإجراء دراسات مستمرة لسوق العمل واحتياجاته، وربطها بالبرامج الدراسية الجديدة