الأحد 16 فبراير 2025 مـ 01:12 مـ 17 شعبان 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الشئون النيابية: الأجندة التشريعية للحكومة تدعم الابتكار والاقتصاد الرقمي كما أنها متوازنة بين التحديات والأولويات الاستراتيجية. رئيس هيئة الرقابة المالية يستعرض تجربة التحول الرقمي بالقطاع المالي غير المصرفي وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي لتفعيل التعاون في الملفات المشتركة وزير الخارجية والهجرة يلتقي السناتور ”ليندسي جراهام” بمجلس الشيوخ وزيرة التخطيط : توسيع نطاق برنامج أورنج كورنرز ليشمل 7 محافظات بصعيد مصر والدلتا وزير الأوقاف يكرم المبدع الصغير أدهم عبد النبي اتصالات مع وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى حول تطورات القضية الفلسطينية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الموارد المائية والري عددا من ملفات عمل الوزارة رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق ”الطفولة والأمومة” يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان ”صحة الفتيات في مصر” بالتعاون مع يونيسف وزير الإسكان يتفقد ”كمبوند مزارين” بمدينة العلمين الجديدة وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق مؤسسة مصر الخير حملة إفطار صائم للعام الثالث عشر على التوالي

في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية بـ«جنيڤ»..

وزير الصحة: الإعلان عن خروج وباء فيروس كورونا من تصنيف الجائحة يعد انتصارا كبيرا لمنظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بنهج فعال للتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ تأسيسها، والذي توج باستضافة مصر للمقر الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، الذي نجح منذ إنشائه أن يقود الجهود الرامية لتقديم خدمات صحية متكاملة، لما يزيد عن نصف مليار نسمة.

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، والتي بدأها بتوجيه التحية للدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، ومهنئا الدكتور كريس فيرن، لتوليه رئاسة الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

وفي كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن اجتماع هذا العام يتواكب مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، والتي أكدت الأحداث الصحية المتوالية دورها المحوري في وضع حد للجوائح والأمراض التي واجهت العالم على مدار الأعوام الماضية، وهو الدور الذي لمسه الجميع خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، والتي يعد إعلان الدكتور تادروس أدهانوم مؤخرا خروجها عن تصنيف الجائحة نجاحا جديدا للمنظمة، حيث وحدت تلك الجائحة الجهود الرامية لإعادة صياغة التشريعات واللوائح الصحية الدولية لحماية الأنظمة الوطنية من التخبط في التعامل مع أية جوائح مستقبلية.

وأشار وزير الصحة والسكان، إلى التجربة الرائدة للتعاون بين المنظمة ومصر في القضاء على فيروس سي تحت مظلة المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» حيث دعمت المنظمة كافة مراحل المبادرات مثل صحة الأطفال عبر الكشف المبكر عن أمراض السمنة والتقزم، والكشف المبكر عن أورام القولون والرئة وعنق الرحم، والبروستاتا، وكذلك الكشف المبكر عن أورام الثدي، وهو ما عزز الاستجابة الوطنية للوقاية من الأمراض السارية وغير السارية.

وأضاف أن التعاون بين مصر والمنظمة امتد إلى تعزيز النظام الصحي الوطني نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن التعاون الناجح في البرنامج الموسع للتطعيمات، كما أثمر هذا التعاون عن تمكن مصر من إستئصال مرض شلل الأطفال وإعلان البلاد خالية تماما منه عام 2006، بالإضافة إلى التنسيق في قضايا الصحة والمناخ، والذي ظهر جليا خلال رئاسة مصر لأعمال الدورة 27 لقمة المناخ العالمية، وكذلك إعلان مبادرة I –CAN لدعم السياسات المتعلقة بالمناخ والتغذية على هامش القمة، إتساقا مع إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة والتي توجت مؤخرا بالتعاون بين مصر والمنظمة لإطلاق الخطة التنفيذية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، عبر تحسين ممارسات منع ومكافحة العدوى والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات.

وتطرق الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التحدث عن التعاون المتميز في مجال توفير اللقاحات في إطار آلية «كوفاكس» لإتاحة لقاحات فيروس كورونا للجميع، مضيفا أن من ثمار هذا التعاون أن تكون مصر من أولى الدول الإفريقية التي تتلقى تكنولوجيا m-RNA لإنتاج اللقاحات، لافتا إلى امتداد التعاون بين مصر والمنظمة، على المستوى الإقليمي، لدعم الأنظمة الصحية المتعثرة في الدول التي تشهد صراعات وأزمات.

واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتأكيد على التزام مصر الكامل باستمرار العمل والتعاون بكل جهد مع كافة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين في تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، متوجها بالشكر إلى مسئولى منظمة الصحة العالمية وعلى رأسها الدكتور تادروس أدهانوم، داعياً الله أن تتحول التوصيات والمخرجات الصادرة عن هذه الدورة إلى واقعاً ملموساً يحقق الرفاه الصحي لكافة مواطنينا