السبت 4 مايو 2024 مـ 01:16 مـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

جلسة ”مستقبل الثقافة في مصر” تناقش تعظيم اﻻستفادة من المؤسسات الثقافية

رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي: لا نحتاج لقوانين جديدة للتعامل مع المجتمع بل نحتاج لتفعيلها بشكل قوي


رئيس الهيئة الوطنية للاعلام : خلق سبل مساعدة لنقل عمليات التراث والحفاظ عليه لما يمثل أهمية من قيم أسرية

دكتور عبد الغني هندي : التنسيق بين المؤسسات والهيئات الثقافية.. تفعيل الخطاب الإعلامي والثقافي الوطني..آليات حديثة وجذابة للمحتوى.. مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة

الفنان خالد الصاوي : الاهتمام بالتاريخ المصري بكل حقبه والتعريف بها وايجاد ادوات ثقافية جديدة

الفنان أحمد سلامة : أصبحنا نعيش في مجتمع ديجيتال والتفكير في أدوات تمكن الثقافة من مواكبة التطور الرقمي ضرورة حتمية

الفنان محمد صبحي يشيد بفكرة الحوار الوطني وجهود القائمين عليه والمشاركين فيه بما يسهم في تقدم الحركة الواعية في مصر

الدكتور فريد النقراشي: مشروع قومي للقراءة تحت عنوان " القراءة للحياة".

لؤي الخطيب يحذر من الاعتماد الكامل على السوشيال ميديا والاولوية يجب ان تكون لوسائل الإعلام التقليدية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستأنف الحوار الوطني جلسات الأسبوع الرابع بالمحور المجتمعي, اليوم الخميس بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، حيث ناقشت لجنة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، على مدار جلستين أسباب العنف الأسري وسبل المواجهة والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي.

كما ناقشت لجنة الثقافة والهوية الوطنية، على مدار جلستين، مستقبل الثقافة في مصر، وسبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية.

وكانت ثالث جلسات المحور المجتمعي للحوار الوطني قد ناقشت لجنة الشباب على مدار جلستين دعم وتمكين الشباب ملف ريادة الأعمال وناقشت لجنة الصحة على مدار جلستين منظومة التأمين الصحي الشامل والنظام الصحي الحكومي والخاص والأهلي.

يشار إلى أن المحور المجتمعي قد عقد في ثاني جلساته أربع جلسات ، حيث ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي على مدار جلستين قضية التعليم قبل الجامعي ، كما ناقشت لجنة القضية السكانية على مدار جلستين تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية.

يذكر أن المحور المجتمعي الذي يضم 6 لجان فرعية قد عقد في أولى جلساته ، أربع جلسات، حيث ناقشت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي على مدار جلستين

مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها، كما ناقشت لجنة الثقافة والهوية الوطنية على مدار جلستين موضوع الهوية الوطنية.

وخلال جلسة "مستقبل الثقافة في مصر..قال الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، أننا لا نحتاج لقوانين جديدة للتعامل مع المجتمع المدني بل نحتاح تفعيلها بشكل قوي.

جاء ذلك خلال جلسة "مستقبل الثقافة في مصر - سبل تعظيم اﻻستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية" والتي تناقشها لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني بجلسات الأسبوع الرابع.

ونوه إلى أنه يوجد مسارح لا يتم الإعلان عنها من قبل وزارة الثقافة معقبا:" ازاي الجمهور العادي هيعرف بهذه المسرحيات يحب أن يكون هناك جزء للدعاية عنها", مشيرا الي أن مهرجانات المجتمع المدني لا تأخذ ٤٠ في المئة من ميزانية وزارة الثقافة كما يدعي البعض مطالبا بضرورة تنفيذ القرارات وليس الحديث عن صدورها فقط, مضيفاً أن التلفزيون المصري من أجل نقل فعاليات المهرجانات يطلب ١٠ آلاف دولار مستنكرا هذا الرقم.

قال حسين كمال عبد القادر رئيس الهيئه الوطنية للاعلام، أن الحديث عن الثقافة من الأمور الهامة، موضحا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية مثلما قال الرئيس السيسي أثناء دعوته للحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية.

جاء ذلك خلال جلسة "مستقبل الثقافة في مصر - سبل تعظيم اﻻستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية" والتي تناقشها لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني بجلسات الأسبوع الرابع.

وتابع كمال أن مبادرة الحوار الوطني عكست رؤية القيادة السياسية لتطوير الحياة السياسية والسير نحو الجمهورية.

واكمل أن الهيئة الوطنية للاعلام لها دور في خدمة المواطن المصري بالإضافة إلى دورها في تنفيذ الاستراتيحة الوطنية الإعلامية مشيرا إلى أن التراث من الصفات الهامة التي عملت عليها الهيئة للحفاظ عليها.

كما اقترح أهمية العمل على خلق سبل مساعدة لنقل عمليات التراث والحفاظ عليه لما يمثل أهمية من قيم أسرية، لافتا النظر إلى ضرورة العودة للقراءة وتحفيز المدارس والأسر للعودة إلى الثقافة.

ومن جانبه قال دكتور عبد الغني هندي مستشار رئيس حزب العدل، أن الضعف الذي تعانيه الثقافة العربية دفع بالنخبة المثقفة إلى تقليد الغرب في أفكاره وقيمه، واتجهت الأكثرية من الجماهير إلى التمسك بالقيم الموجودة والمتوارثة، واتباع العادات والتقاليد ومقاومة الثقافة الغربية من منطلق ديني، أحيانا متشدد، وهذا أمر غير صحيح؛ لأن الثقافة العربية لا يمكن أن تتطور وترقى إلى الثقافة العالمية ما لم تأخذ من مقومات وأسس الحضارة الغربية والحضارات الأخرى.

وأضاف خلال مشاركته في لجنة الثقافة والهوية العربية بالحوار الوطني، أن المشكلة هى أن الثقافة العربية أصبحت أسيرة للثقافة الغربية، مما جعلها منكمشة على ذاتها ومتقوقعة في دائرة ضيقة، تستهلك الأفكار ولا تبدعها.

وطالب ممثل العدل بعدد من التوصيات ومنها : ضرورة التنسيق بين المؤسسات والهيئات الثقافية، وحضور وتفعيل الخطاب الإعلامي والثقافي الوطني الرصين، وخلق آليات حديثة وجذابة للمحتوى الثقافي، مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الثقافية.

-نشر مؤثرين في المجال الثقافي.

- مراعاة البعد الجغرافي.

- إطلاق مبادرة جسور بين الشخصيات ذات الخلفيات المختلفة.

- انتشار المكتبات العامة بشكل أكبر.

- إنشاء منصات تفاعل حديثة تنقل الخطاب الثقافي للجماهير.

- استغلال الانتشار التراثي لمصر لخلق بيئة ثقافية سليمة.

وبدوره قال الفنان خالد الصاوي، إنه من الضروري الاهتمام بمفهوم الهوية المصرية، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتاريخ المصري بكل حقبه، والتعريف بها وزيادة الوعي بها مشددا على ضرورة ايجاد ادوات ثقافية جديدة، مقترحا إنشاء المعهد المصري للهوية الوطنية.

بدوره، قال الفنان أحمد سلامة إنه من المهم العتراف بأن التطور التكنولوجي جعلنا في مجتمع ديجيتال، مؤكدا ضرورة التفكير في أدوات تمكن الثقافة من الاستفادة من هذا التطور الرقمي، للاضطلاع بدورها والحفاظ على هوية الأجيال المقبلة وفكر وقيم المجتمع المصري.

وأشاد الفنان محمد صبحي بفكرة الحوار الوطني وجهود القائمين عليه والمشاركين فيه، بما يسهم في تقدم الحركة الواعية في مصر في ظل ما يحيط بنا من ظروف، وهو نهج متحضر ينال احترام الجميع.

وأوضح الفنان محمد صبحي خلال كلمة مسجلة له أذيعت في جلسة مناقشة مستقبل الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني أن الهوية هي بداية الموروثات، مضيفا: إذا تابعنا فترة العشرينات، سنجد أن هناك قامات في جميع المجالات.

وأكد صبحي أن الثقافة والفن تبرزان الأكفاء، وفي مصر تمثلان الريادة، وكنا نفخر بها كفنانين، قائلا: نعم مصر لها الريادة، فكان الأشقاء العرب من لم يأت منهم لمصر لا يلمع، فمصر هي من علمت العالم أن الانطلاق والريادة يأتب من هنا، فالناس كان تصطف على الشبابيك، وكان في القاهرة فقط كان ٢٨ مسرح اختفت الآن بدأت أن تختفي، وكذلك بدأت تختفي دور العرض.

قالت الفنانة دينا الوديدي إن مسارح مصر تصنع أنشطة كبيرة وتتنوع في اختيار الموضوعات خلال الآونة الأخيرة، وهو ما جعل الفرصة سانحة لها ولفرقتها أن تنظم حفلات كثيرة في محافظات مختلفة ونائية.

وأضافت الوديدي خلال كلمة لها في لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تحت عنوان" مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الإستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية"، نحتاج لتطوير المسارح عبر الديجيتال ووسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا الذي يساعد الفنان والجمهور للوصول بالأنشطة لجمهور أكثر وفئات متنوعة ومختلفة، ويسمح بانتشار أكثر، بالإضافة إلى صناعة الأرشيف الخاص بفن مصر وفنانينه, مطالبة بضرورة التوسع في إنشاء مراكز تعليم للآلات الموسيقية للأكاديمين وغير الاكاديمين بهدف صناعة رموز جديدة للفن في مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور فريد النقراشي مدرس اخراج بكلية الآداب جامعة حلوان، أهمية وجود مشروع قومي للقراءة تحت عنوان " القراءة للحياة".

وشدد خلال كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، على ضرورة وجود مناهج داعية للثقافة وتطوير مهارات المدرس المبدع، بالإضافة إلي العودة للمدارس من خلال المسرح المدرسي ويكون شرط لترخيصها بالاضافة الي تسهيل حضور الانشطة والمهرجانات والمسارح مجانا.

وبدوره أكد لؤي الخطيب، على أهمية أن تستعيد وسائل الإعلام التقليدية المصرية دورها الأساسي فى تنمية الوعي كالتلفزيون، موضحا أن الإعلام التقليدي يخضع للمعايير المصرية والمقصود هنا معايير المجتمع وليس التضييق مثل إمكانية الحديث عن قضية المثلية الجنسية.

وقال الخطيب خلال كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن متابعة وسائل الإعلام التلقيدية تخضع للقوانين والضوابط، وانه إذا تغولت السوشيال اكثر من اللازم ستخضع لقوانين خارجة عن المجتمع المصري ومعاييره، مما سبكسل خطورة على الأمن القومي المصري.

وأضاف أن البعض يري أن السوشيال ميديا هي الاكثر مشاهدة وان قطاعات كبيرة من الشباب لا تري التلفزيون وهذا غير حقيقي هناك فئات كبيرة تشاهد التلفزيون,

محذرا من الاعتماد الكامل على السوشيال ميديا بكل منصاتها مضيفا:"جميعا نعلم ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي" ، مشددا الاولوية يجب ان تكون لوسائل الإعلام التقليدية كالتلفزيون ويكون هدف قومي من خلال وجود خطة تجتذب وسائل الإعلام من خلالها كل شرائح المجتمع باعتبار الإعلام التقليدي عمود فقري للمجتمع ويعود بذلك لدوره القديم الاساسي.

قالت فاطمة سليم ممثلة حزب الإصلاح والتنمية، عن الحركة المدنية الديمقراطية، إن هناك نظرة لقضية تطوير الثقافة على أنها قضية ثانوية او هامشية، وأول الخطوات الهامة في تطوير وخل مشكلات الثقافة، هو تغيير هذه النظرة.

وأضافت سليم في كلمتها بلجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تحت عنوان" مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الإستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية"، أن هناك عدد كبير من التحديات التي تواجه القضية الثقافية في مصر، وعلى رأسها، عدم توافر المنافذ الثقافية في القرى والمناطق الريفية، وتركيزها في العاصمة.

وأوضحت أنه تم إغلاق عدد كبير من القصور الثقافية في العديد من القرى، اما بسبب الأزمات التي تواجهها او للإحلال والتجديد, مشيرة إلى أن هناك عدد من المقترحات لحل الأزمات التي تواجه القضايا الثقافية وتطوير الجانب الثقافي، اولها، الاهتمام بإنشاء القصور الثقافية في القرى، وتعظيم الأنشطة الثقافية في المنشآت التعليمية، إلى جانب إطلاق مسابقات في مختلف المحافظات، تستهدف الارتقاء بالجانب الثقافي.

واوصت سليم بضرورة، الاهتمام مسابقات النشء، لتحفيز الصغار على القراءة، إلى جانب توفير مكتبة في مراكز الشباب في الجمهورية،وإطلاق مبادرة مكتبة في مدرستنا لكل قريبنا, مؤكدة أنه بالفن ترتقى الشعوب، ولابد من الإعلان عن مشروع قومي للمسرح، والاهتمام مبادرات الكشف عن المواهب ودعم السينما المستقلة.