الأحد 26 يناير 2025 مـ 02:53 مـ 26 رجب 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
محمد إمام يكتب .. ”2025.. صفحة جديدة لتلاحم المصريين ” وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الفرنسي إلى لبنان نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات الجيزة ويوجه بتعزيز الانضباط الإداري وتحسين جودة الخدمات الصحية وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية والمرافق الرئيسية لمنطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة وزير التربية والتعليم يلتقي مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT د.ياسمين فؤاد فى حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوداى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحه وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر. وزير الإسكان يبحث مع نائبة بنك الاستثمار الأوروبي موقف تنفيذ المشروعات المشتركة.. وسبل تعزيز التعاون المستقبلي وزارة السياحة والآثار تنفي بشكل قاطع ما يتردد حول تأجير اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast لمنطقة أهرامات الجيزة رانا راشيتا : استضافة مصر لقمة الثماني رسالة واضحة على ثقة العالم في القيادة المصرية النائب خالد القط: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي ”صناع الدفا” في الفيوم و”دفا وستر” في الأقصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية

بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة ومحافظة المنوفية في عدد من المجالات الهامة

وقعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء/ إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، بروتوكول تعاون بين الوزارة ومحافظة المنوفية، يتضمن التعاون في العديد من المجالات منها مجال التدريب من أجل التشغيل، وكذلك الترويج للمنتجات اليدوية المتميزة في المحافظة بالفعاليات الخاصة بوزارة الهجرة، بالإضافة للتعاون بشأن دعوة الأطباء المصريين بالخارج لتقديم خدمات طبية في المحافظة.

من جانبها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون مع محافظة المنوفية، مثمنة على هذا التعاون المثمر والبناء مع واحدة من أهم المحافظات والتي تتمتع بميزات تنافسية كبيرة، مما يعد حافزا لاستمرار وتعظيم أوجه التعاون مع المحافظة بما يساهم في تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وكذلك تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كونها معنية بتوفير حياة لائقة للمواطن المصري والحفاظ على حياته، وفي إطار تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

وأشارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إلى رغبتها في تعظيم أوجه التعاون مع محافظة المنوفية، ومضاعفة مجالات التعاون المشتركة وزيادة حجم العمل بها، وعلى رأسها تأتي مجالات التدريب من أجل التشغيل وتوفير البدائل الآمنة لشباب المحافظة، كسبيل للحد من ظاهرة الهجرة غير الشريعة، وبجانب ذلك ستعمل الوزارة على الترويج للحرف اليدوية والمنتجات المتميزة التي تتمتع بها المحافظة، على هامش الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها الوزارة، وسيمثل ذلك حافزا كبيرا لشباب محافظة المنوفية للاستمرار وتقديم أفضل ما لديم في الصناعات والحرف اليدوية، وفتح آفاق جديدة لجذب مزيد من الشباب للعمل في هذه المجالات الهامة.

وتابعت وزيرة الهجرة أن التعاون بين الوزارة ومحافظة المنوفية، سيشمل دعوة الأطباء المصريين بالخارج لتقديم خدمات طبية متميزة لأهالي المحافظة بالتعاون والتنسيق مع المستشفيات الجامعية هناك، بالإضافة لدعوة المستثمرين المصريين بالخارج للاستفادة من الميزات التنافسية بالمحافظة، كما تم الاتفاق على تنظيم زيارة جديدة للمحافظة خلال الفترة المقبلة، للعمل على الأرض في تلك المجالات.

ومن جانبه، رحب اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بالتعاون مع وزارة الهجرة وتوقيع البروتوكول ضمن تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة"، لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن الهجرة غير الشرعية تمثل تحديا حقيقيا يفرض علينا توحيد الرؤى لمواجهتها، ومكافحة الدوافع بتنمية المجتمعات الريفية وتوفير فرص العمل، وهو ما ينبغي التعاون على أساسه، بمكافحة مسببات الظاهرة وتوفير البدائل الآمنة بتدريب الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، بجانب تنمية المناطق المصدرة للهجرة غير الشرعية.

وثمن السيد المحافظ جهود وزارة الهجرة للتعاون مع محافظ المنوفية في مختلف المجالات التنموية، معربا عن تطلعه لتوفير غد أفضل للشباب ليصبحوا عمادا للاقتصاد الوطني وركيزة البناء والتنمية في كل المناطق، متابعا أن المنوفية تشتهر بنحو ١٤ مهنة في ١٥ قرية، من بينها صناعات: "السجاد، الأرابيسك، البامبو، الصدف، الفخار، الصناعات الغذائية" وغيرها من الصناعات التي توفر فرص العمل الآمنة للشباب، مشيرا إلى أهمية التعاون مع وزارة الهجرة للترويج لكافة الصناعات اليدوية للمحافظة، لتدعيم البدائل الآمنة، والتي تضمن حياة كريمة ودخلا مستقرا للشباب.