الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 06:58 مـ 4 ربيع أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
محمد إمام يكتب .. ”ايد واحدة” تحمل الخير للجميع رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يقوم بزيارة لمحافظة بور سعيد رئيسا هيئتي الدواء والشراء الموحد يعلنان إطلاق مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار إمدادات الأدوية رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بتشريف الرئيس الصيني وقرينته رئيس هيئة تنمية الصعيد يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 54 مليون و706 آلاف خدمات مجانية خلال 34 يوما ■ نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية بأبو المطامير وفي مقدمتها خفض معدل الأمية ومكافحة ظاهرة الزواج المبكر.. محمد إمام يكتب .. ” لكل مقام مقال” بالإنفوجراف…. الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ١٧- ٢٤ أغسطس الجارى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى مع وزيرة خارجية السنغال على هامش مؤتمر التيكاد وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالعلمين الجديدة وزير الزراعة: تنمية شبه جزيرة سيناء آمن قومي وغذائي

ولتعزيز وتنمية الأسر المصرية بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة

القباج تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في برنامج ”مودة” لتأهيل المخطوبين

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" لإعداد المخطوبين والمقبلين على الزواج، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور شركاء النجاح من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والسادة مديري مديريات التضامُن الاجتماعي، والسادة المنسقين من مديريات التضامن الاجتماعي، وشباب مودة من المنسقين المتطوعين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2019 بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، والتكليف جاء بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسب الطلاق والتي سجلت 198,000 حالة في عام 2019، هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الطلاق المبكر، حيث إن 15% من حالات الطلاق المسجلة عام 2017 كانت لزيجات لم تتخط عامها الأول، بينما 38% من حالات الطلاق في نفس العام كانت بين زيجات لم تتخط الثلاثة أعوام، حيث كيانات تسقط وتفشل، وبيوت تُهدم وهي مازالت في أولى خطواتها، وفي أغلب الأحيان يدفع الأبناء الثمن، فيحُرِموا من الحياة الأسرية المستقرة وليكبروا بجروحهم وأوجاعهم التي قد تؤثر سلباً على حياتهم الزوجية وعلى جودة حياتهم.

وأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية جاء حرصاً وحمايةً لكيان الأسرة المصرية التي تُمثّل نواة المجتمع والحضّانة الأولى لبناء إنسان سوي، ولإعداد مواطن ناجح قادر على المُشاركة الفعالة داخل مجتمعه.

وأفادت القباج إلى أن مشروع مودة ينفذ 14 مُبادرة مختلفة من خلال 4 حقائب تدريبية متخصصة، وتمكَّن من أن يصل بتدريباته المُباشرة حتى يومنا هذا إلى 493,000 شاب وفتاة على مستوى جميع محافظات مصر داخل مختلف المراكز والقرى والنجوع رغم تحدي جائحة كورونا وتوقف الأنشطة المباشرة لما يقرب من عام كامل، كما وصل عدد المستفيدين من منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن مصري، وقد تم اعتماد المنصة من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات كأحد متطلبات التخرج الاختيارية، ونأمل أن تصبح متطلب إلزامي في القريب العاجل بالشراكة مع وزارة التعليم العالي.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع تبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع كافة الجهات المعنية التي لديها تجمعات شبابية كبيرة تُمكّن المشروع من الوصول إليها مثل مجتمع الجامعات والمعاهد، والمجندين، ومراكز الشباب، وقرى حياة كريمة. وقد وجهت سيادتها الشكر للوزارات الشريكة بما يشمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، والكنائس المصرية الثلاث، بالإضافة إلى صندوق تحيا مصر ومؤسسة حياة كريمة، وأثنت على أهمية التنسيق في العديد من المبادرات والتدخلات التي تسعى إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري وبالفئات الأولى بالرعاية.

كما توجهت بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان وهو الشريك الأصيل لهذا المشروع منذ خطواته الأولى؛ حيث يُقدّم الدعم الفني والمالي، مثنية كذلك على دور منظمات المجتمع المدني الداعم الرئيسي للمشروعات التنموية على المستوى المحلي لما لها من مرونة في التحرك وقدرة على الوصول إلى الفئات المختلفة، مؤكدة أن قضية بناء الإنسان تتطلب تكثيف وتوحيد كافة الجهود، ونحن نعتز بكل شريك عمل معنا لتحقيق ما وصلنا إليه.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن احتفالية اليوم ليست باحتفالية واحدة فقط، بل ثلاثة احتفالات مختلفة، والأولى هي مبادرة التدريبات المتخصصة للمخطوبين والتي تم إعداد محتوى تدريبي خصيصاً لها، وذلك بحضور التدريب مع شريك/ة العمر المستقبلية ليستمعوا سويّا لمحتوى تدريبي مُتكامل يعرض أُسس إدارة الحياة الزوجية بجوانبها المختلفة؛ وبعد أن كانت الفئة المستهدفة هي الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاماً، توسّع المشروع من خلال استهدافه لفئة المخطوبين بمختلف الأعمار وعلى مستوى جميع المحافظات.

أما الاحتفالية الثانية تتمثل في مشاركة أبناء مديريات التضامن الاجتماعي في تنظيم تدريبات مودة داخل مراكز وقرى ونجوع محافظات الجمهورية، وذلك لمأسسة المشروعات المختلفة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي حرصاً على ضمان الاستدامة، وذلك بمشاركة 22 مديرية تضامُن اجتماعي تركز على العمل في داخل 240 قرية من قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى 10 مديريات تضامن أصبحت أيضاً تُشارك في تدريبات مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

أما الاحتفالية الثالثة، فهي الاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي وافق 11 يوليو، خاصة أن مشروع مودة يطبق محتوى متكامل للصحة الإنجابية بداية من إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج، وتأجيل الطفل الأول، والتعريف بوسائل تنظيم الأسرة، والمباعدة بين الولادات، والفوائد الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة الصغيرة، بالإضافة إلى دور الرجل في كل هذه المراحل.

جدير بالذكر أن مشروع مودّة منوط به رفع وعي مليون شاب وفتاة خلال المرحلة الأولى من برنامج تنمية الأسرة المصرية والتعريف بقضايا تنظيم الأسرة