الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 02:14 صـ 11 ربيع أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير التعليم يعتمد نتيجة الدور الثاني للثانوية العامة بنسبة نجاح 88.92% وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. وزيرا الشباب والرياضة والتعليم يبحثان الشراكة الاستراتيجية في إطار مبادرة ”بداية جديدة” وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الجزائري رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان عددا من ملفات عمل الوزارة محمد إمام يكتب .. ”ايد واحدة” تحمل الخير للجميع رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يقوم بزيارة لمحافظة بور سعيد رئيسا هيئتي الدواء والشراء الموحد يعلنان إطلاق مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار إمدادات الأدوية رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بتشريف الرئيس الصيني وقرينته رئيس هيئة تنمية الصعيد يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 54 مليون و706 آلاف خدمات مجانية خلال 34 يوما ■ نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية بأبو المطامير وفي مقدمتها خفض معدل الأمية ومكافحة ظاهرة الزواج المبكر..

على هامش مؤتمر ”مبادرة القدرات البشرية”

وزير التربية والتعليم يلتقي نظيره السعودي لبحث تعزيز علاقات التعاون القائمة بين مصر والمملكة في مجال التعليم

التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بالسيد/ يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، المنعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.

وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، موجهًا الشكر إلى الوزير يوسف البنيان على الدعوة الكريمة.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعى، ستختفي وظائف وتظهر وظائف جديدة، وعليه يجب أن تكون هناك نواتج تعلم مختلفة والتركيز على عملية التعلم ومهارات المستقبل، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات التقنية والاقتصادية المتسارعة في العالم.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور رضا حجازي على أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم المصرية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩، تؤكد على إعداد الطلاب، وتسليحهم للمستقبل بدراسة علوم المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال واللغات والمفاهيم الكبرى للمواد الدراسية، وتمكنيهم لإنتاج المعرفة، والتفكير النقدي، ومواجهة المشكلات وحلها بطرق ابتكارية، والقدرة على الإبداع، والتسلح بالمهارات الشخصية وحل المشكلات وريادة الأعمال واللغات، وكل مهارات التعلم مدى الحياة والمهارات الشخصية اللازمة للنجاح في المستقبل.

وقد ناقش اللقاء تعزيز علاقات التعاون القائمة بين مصر والمملكة في مجال التعليم، وسبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية المستقبلية في قطاع التعليم بالبلدين، كما تم بحث دعم آليات التنسيق والتكامل في جوانب التعليم والتدريب بين البلدين الشقيقين، بما يواكب المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة.

وأكد الجانبان على أهمية مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" في إتاحة الفرصة لانطلاق إمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي في هذا المجال، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات للإسهام في تنمية وتطوير الإبداع البشري، وتقديم الحلول المبتكرة في المجالات التعليمية، والتي تتناسب مع مهارات القرن ٢١.

وكان الدكتور رضا حجازى قد شارك، صباح اليوم، فى الجلسة للافتتاحية لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار "الاستعداد للمستقبل".

كما التقى الدكتور رضا حجازي على هامش الجلسة الافتتاحية الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس والتقويم، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم.

وقد تضمنت فعاليات الافتتاح الكلمة الرئيسية حول القدرة البشرية والجاهزية للمستقبل، ومن حيث مهارات الحوار الحياتية تم مناقشة آفاق المستقبل في حوار التعليم والتدريب، والاستثمار، ومستقبل العمل والرفاهية، وإطلاق العنان للقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات البشرية في المجال الصناعي، وبناء القدرة على الصمود وما الذي يتطلبه الأمر فى تركيز الذكاء الاصطناعي ذو الوجه الإنساني، والتركيز على الوظائف والمهارات والقدرات البشرية .

كما جرت نقاشات مستفيضة تداولها المشاركون في أولى الجلسات الحوارية التي أقيمت ضمن المؤتمر حول الاستثمار في رأس المال البشري لخلق عالم أكثر استعداداً للمستقبل وتعزيز التعليم والمهارات والفرص الاقتصادية لتسريع الإمكانات وتعزيز القدرة البشرية لضمان الازدهار.