السبت 8 فبراير 2025 مـ 11:44 مـ 9 شعبان 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
”الطفولة والأمومة” يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان ”صحة الفتيات في مصر” بالتعاون مع يونيسف وزير الإسكان يتفقد ”كمبوند مزارين” بمدينة العلمين الجديدة وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق مؤسسة مصر الخير حملة إفطار صائم للعام الثالث عشر على التوالي رئيس الوزراء : زيادة مخصصات الإنفاق على الصحة والتعليم و”تكافل” و”كرامة” المجموعة الوزارية لريادة الأعمال تعكس اهتمام حكومي كبير بتهيئة بيئة الأعمال لنمو الشركات الناشئة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق ” مصر الخير” حملة ”إفطار صائم” للعام الثالث عشر على التوالي استعداداً لشهر رمضان المبارك الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية: الابتكار والتكنولوجيا المالية على رأس أولويات الهيئة لتحقيق الشمول المالي ودعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال وزير الخارجية والهجرة ينقل رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره التركي محمد إمام يكتب .. ”لا للإملاءات .. لا للتهجير” محمد إمام يكتب .. ”مصر ليست التيك توك” • الحكومة ملتزمة بسقف سنوي للدين الخارجي وفقًا لمعايير الاستدامة المالية والحدود الآمنة الصادرة عن المؤسسات الدولية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل وفد بنك جي بي مورجان تشيس لاستعراض جهود الدولة للنهوض بملف الاستثمار وأوجه التعاون بين الحكومة المصرية...

الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة

أكد المستشار عبد الناصر الواحي، أن الحديث عن حزمة حماية اجتماعية جديدة بزيادة متوقعة في الحد الأدني للأجور والمعاشات وإضافة مواطنين جدد للحصول على معاشات تكافل وكرامة خطوة صحيحة ويجب أن تكون جريئة بحيث تتوافق الزيادات المرتقبة مع الزيادات الكبيرة التي حدثت في أسعار السلع والخدمات طيلة العام الماضي


وأكد الواحي أن الدعم الحكومي المقدم للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية هو خطوة هامة نحو تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية. فقد شهدنا العديد من المبادرات التي تهدف إلى تقديم مساعدات اجتماعية لمحدودي الدخل، مثل زيادة الدعم الموجه للسلع الأساسية، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، مضيفا أن هذه الخطوات تتماشى مع رؤية الحكومة في دعم الطبقات المتوسطة والفقيرة، لكن يظل السؤال المهم: هل هذا الدعم كافٍ لمواجهة تحديات الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن المصري اليوم؟

أضاف الواحي أيضًا أن الحكومة بحاجة إلى التفكير في حلول مستدامة تواكب التحديات المستقبلية، وألا تقتصر الحلول على تدابير طارئة أو مؤقتة. فالزيادة المستمرة في الأسعار وارتفاع معدلات التضخم تضع عبئًا إضافيًا على المواطن، مما يتطلب نهجًا استراتيجيًا شاملًا للتخفيف من هذه الضغوط.

وتتبع أنه إذا كانت الحكومة ترغب في التأثير الفعلي على الحياة اليومية للمواطنين، ينبغي أن تركز على حلول تهدف إلى تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى الدعم المستمر للأسر الأكثر احتياجًا.

وأضاف الواحي أيضًا أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي اختبار حقيقي للإدارة الاقتصادية في مصر، وتدعو الحكومة إلى تعزيز قدراتها في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة. هذه القطاعات تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري، ودعمها هو السبيل نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. ولكن هذا لن يكون كافيًا إلا إذا تم التركيز على تنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب المهني.

وأوضح أن الرؤية المستقبلية تحتاج إلى تكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، مع تفعيل دور المجتمع المدني في دعم هذه المبادرات، فالأمن الاجتماعي في مصر لا يعتمد فقط على الدعم الحكومي المؤقت، بل على خطة اقتصادية شاملة تأخذ في اعتبارها تطلعات المواطنين واحتياجاتهم الفعلية على المدى البعيد