السبت 4 مايو 2024 مـ 09:20 صـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

الجنيه المصري في صعود.. فهل استعاد عافيته؟

ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بسنبة كبيرة للمرة الأولى منذ تعويم العملة الوطنية المصرية العام الماضي، فيما اعتبره محللون وخبراء اقتصاديون بداية استعادة ثقة في الاقتصاد المصري.

ومنذ مطلع شهر فبراير الحالي، ارتفع سعر الجنيه المصري أكثر من 16 في المئة مقابل الدولار.

ومع تذبذب سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية ارتفاعا ونزولا طفيفا، يصعب إرجاع ارتفاع سعر الجنيه المصري إلى تراجع سعر صرف الدولار عموما فقط.

وكانت السلطات المصرية حررت سعر صرف العملة في 3 نوفمبر الماضي ليهوي سعر الجنيه من 8.8 جنيه للدولار إلى أكثر من 19 جنيها للدولار في بعض فترات التعامل.

وفي المتوسط، فقدت العملة المصرية أكثر من نصف قيمتها منذ فك ارتباطها بالدولار حتى الآن.

وكانت الشركات والمستوردون يجدون صعوبة في توفير ما يحتاجونه من العملة الصعبة قبل التعويم، لذا نشطت السوق السوداء حيث كانت الدولارات تباع بما يزيد عن السعر الرسمي بنحو 50 في المئة.

ومنذ التعويم، والسماح للبنوك العاملة في مصر بالتعامل بحرية في سوق العملات، لم تعد هناك صعوبة في توفر الدولار، كما يقول المصرفيون في مصر.

كذلك ارتفعت تحويلات المصريين العاملين في الخارج في الربع الأخير من العام الماضي، فيما يبدو للاستفادة من سعر العملة الحر، خاصة وأن أغلب تلك التحويلات تأتي من دول الخليج التي ترتبط عملاتها بالدولار.

ويبدو من تصريحات المسؤولين في المؤسسات الدولية، خاصة مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أن الثقة بدأت تعود في الاقتصاد المصري مع التزام الحكومة بتطبيق إصلاحات قاسية ضمن شروط حصولها على قرض من الصندوق بنحو 12 مليار دولار.

وقبل أيام كان الاكتتاب على طرح أذون خزينة مصرية بأربعة مليارات دولار هائلا ليصل إلى ثلاثة أضعاف المبلغ المطلوب استدانته، ما اعتبر عودة ثقة من السواق الدولية في الاقتصاد المصري.

لكن تلك الثقة تظل قصيرة المدى، ويظل تدفق الاستثمارات الخارجية مرهونا بقدرة الحكومة على تطبيق الاصلاحات التي تزيد العبء على المواطنين أخذا في الاعتبار ارتفاع معدل التضخم في الشهر الأخير إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن ليتجاوز 28 في المئة.