الخميس 2 مايو 2024 مـ 06:52 مـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

"قـال يا مقـال"

”القدس عاصمة فلسطين الأبدية”

 

بقلم : محمد إمام 

[email protected]

 

في تحد صارخ للعالم أجمع, والقوانين الدولية التي وضعها الأقوياء لحماية مصالحهم وليس للدفاع عن الفقراء كما يدعون..وقع الرئيس الأمريكي "ترامب" مرسوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس, ووصف التحرك "بالخطوة المتأخرة جدا" لدفع عملية السلام والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم, وما صاحبه من ترحيب نتنياهو بالقرار بل ودعوة دول العالم لحذو حذوه, يعد استفزازا غير مسبوق لمشاعر أكثر من 2 مليار و90 مليون مسلم حول العالم, كشف عن الوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي الإسرائيلي, كما كشف عن القيمة الحقيقية للعرب والمسلمين في عيون الغرب .

لا أدعي بطولة حينما أغرد خارج السرب وأقول أن الرئيس الأمريكي "الأهوج المغرور" يعلم جيدا أننا بلا حول أو قوة , كما يعلم رئيس القطب الأوحد بأن العرب "أتفقوا علي ألا يتفقوا" وأنه لا حيلة لنا سوي "الجعجعة" وبيانات الشجب والإدانة و"مصمصة الشفايف",أضعفنا الغرب بدعوات الفوضي الخلاقة والحريات المزعومة, إضافة الي استخدام الخونة والباحثين عن ريادة زائفة حتي ولو علي جثامين اشقاءهم في الدين والوطن والعروبة.

هل تعلم عزيزي القارئ أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت في حربها على الإرهاب المزعوم منذ 2011 وحتى الان " مال مباشر" 2 ترليون و125 مليار و700 مليون دولار وحتي الآن لم تجني محاربة الإرهاب أية ثمار، وخلفت ورائها 370 ألف قتيل و200 ألف من المدنيين و10 ملايين لاجئ في العراق وأفغانستان وباكستان..هل تعلم أنه في عام 2014 فقط تم إنفاق ترليون و430 مليار دولار على الحروب، وذلك المبلغ يمثل 10 أضعاف منح الدول الغنية للدول الفقيرة على مستوي العالم..والسؤال ماذا كان سيحدث لو تم توجيه تلك المبالغ الضخمة لمشكلة الفقر؟ والإجابة لن يكون هناك فقيرا على وجه الأرض , ولكن أمريكا لا تريد الخير ولا تنشر الحريات كما تزعم ولا تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما تروج أبواقها الإعلامية.

أطالب العرب والمسلمين بأن يتحدوا ولو لمرة واحدة لحماية "أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"أحلم بموقف إسلامي عربي موحد, كما أطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتكاتف وحماية المقدسات والوقوف صفا واحدا أمام محاولات الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس وإراقة المزيد من الدماء، لأنه لا يوجد في الدنيا أحق من الحق في الحياة وسيظل القدس عاصمة فلسطين الأبدية.