الجمعة 3 مايو 2024 مـ 04:16 صـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

"قـال يا مـقال"

”الجولان عربية ”

بقلم:محمد إمام

[email protected]

 

 

في إجراء يتناقض مع جميع القرارات والأعراف الدولية وقع ترامب المغرور، مرسوماُ باعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل قائلاً "حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على الجولان",أتخذ اليوم خطوة تاريخية لدعم قدرات إسرائيل في الدفاع عن ذاتها والتمتع بالأمن الذي تستحقه, وعليها الآن أن تدافع عن نفسها من إيران والتهديدات الإرهابية في سوريا, وتعهد الحنجوري بأن "الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد بجانب إسرائيل".

 

ورغم أن تلك القرارات التي ترسخ للإرهاب والكراهية, واجهت معارضة شديدة من كافة الأطياف والمنظمات الدولية, بداية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وروسيا وجميع الدول العربية, إلا أن "المختل" لم يغير مواقفه العدائية تجاه الجميع وأصر علي فرض سياسة الأمر الواقع, ضارباً عرض الحائط بالمواثيق والمعاهدات الدولية والحقوق الإنسانية والحريات.

 

وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السورية، يقيم بها حوالي 25 ألف درزي يحملون الجنسية السورية مقابل 23 ألف إسرائيلي،  ولا يزال هناك حوالي 510 كيلومترات تحت السيادة السورية,

وتعتبر الهضبة حسب القانون الدولي أرضا محتلة، يسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها, وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا بإعلان سيادة إسرائيل على الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض، وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة, داعية إلى إعادتها لسوريا.

 

"أفيقوا يا عرب من غفلتكم, كفانا نزاعات وخلافات أخذت في طريقها الأخضر واليابس فالأمس قدس واليوم الجولان وغداً لا أدري علي من سيكون الدور؟! جرت العادة أن العرب أتفقوا علي أن لا يتفقوا" ولكن أما آن الأوان أن ننحي خلافاتنا جانباً ونتحد, يداً بيد, نكون لبعضنا كالبنيان المرصوص, لدينا ثروات لا حصر لها دعونا نستغلها للضغط علي أعدائنا, علينا بإدارة الأزمة عالمياً ومخاطبة الكونجرس والأمم المتحدة ومجلس الأمن, وآخراً أعدوا لهم ما استطعتم من قوة, وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.