الجمعة 3 مايو 2024 مـ 12:42 صـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

"قـال يا مـقال"

”العيد فرحة”


 

استقبل المسلمون في شتي بقاع الأرض عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا ومصرنا الغالية والأمة الإسلامية بالخير والبركات , يحتفل المسلمون به كل عام بعد وقفة عرفات وتأدية أهم مناسك الحج , كما يأتي تخليداً لذكري قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام في رؤياه , بعد أن أمره الله بذبح أبنه اسماعيل, وبعد تصديقه وتسليمه وأبنه , أمره الله بعدها بذبح أضحية عوضاً عن ذلك , لذلك يقوم المسلمون بالتقرب الي الله بذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم علي الأقارب والفقراء , ليسود جو من الألفة والمحبة بين الجميع,  ومن هنا جاءت تسميته بعيد الأضحى أو النحر.


 

ومع حلول شهر يوليو من كل عام يضع الجميع يده علي قلبه خوفا من كابوس الغلاء وزيادة الأسعار التي يستغلها التجار بحجة "علاوة الموظفين " , ولكنني أري أن أجهزة الدولة ممثلة في جهاز حماية المستهلك وقطاع التموين وغيرها تنتفض لحماية البسطاء من جشع التجار ومعدومي الضمير , من خلال حملات التوعية , وإطلاق القوافل التي تجوب القاهرة والمحافظات , للتعريف بمفاهيم وآليات الحصول علي تلك الحقوق , وجهود الدولة لمحاربة الغلاء وغول الجشع , إضافة إلى التعريف بقانون حماية المستهلك الجديد رقم ١٨١ لسنة ٢٠١٨ ، ووضع ضوابط جديدة للتعامل مع الشكاوي والعمل على حلها في أسرع وقت , وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال ما يقرب من 15 ألف مفتش تموين على مستوى الجمهورية ، فضلاً عن 17 جهة رقابية مهمتها ضبط الأسواق ، كما أري أن انتشار منافذ بيع الخدمة الوطنية وشركة أمان , ساهم في انخفاض واستقرار أسعار اللحوم والسلع التموينية والاستهلاكية.


 

بات لزاما ً علينا أن نبدأ بأنفسنا ونحارب الجشع والفساد , ونضع أيدينا في يد الدولة ونساندها في حربها الشرسة ضد مصاصي دماء الفقراء والمتاجرين بأقوات البسطاء ومقاطعة السلع في حال رفع أسعارها, كما ينبغي علي الحكومة وضع آليات جديدة لضبط الأسعار وتحديد سقف للأرباح وضبط الأسواق , وتطبيق عقوبات مغلظة علي المخالفين والمتاجرين بأحلام المصريين.

بقلم : محمد إمام

[email protected]