الخميس 2 مايو 2024 مـ 05:29 مـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

قـال يا مـقال

”كان خلقه القرآن”

 

"الدين معاملة" نعم دعني أري دينك وتدينك في أخلاقك, معاملاتك وتعاملاتك, مكارم الأخلاق وسماحة ووسطية الدين الإسلامي, "حب لأخيك ما تحب لنفسك، صل رحمك، تصدق, ابتسامتك في وجه أخيك صدقة, التسامح, جمعيها عبادات ربانية وقيم إنسانية زرعها الرسول الكريم الذي نحن بصدد الإحتفال بمولده صل الله عليه وسلم, ولنا في نبينا أسوة حسنة, كانت أخلاقه القرآن, فحينما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي, جاء في قصة سعد بن هشام بن عامر حين قدم المدينة, وأتي عائشة رضي الله عنها يسألها عن بعض المسائل فقال: يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ أَنبئِينِي عَن خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَت: أَلَستَ تَقرَأُ القُرآنَ؟ قُلتُ: بَلَي,فقالت فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ كَانَ القُرآنَ.

 

وحينما تهل علينا ذكري ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين, علينا أن نهتدي بهديه ونتحلي بأخلاقه الكريمة التي نحن في أمس الحاجة إليها الأن, نستلهم من سيرته العطرة ومنهجه الحكيم ما يعالج قضايانا ومشاكلنا الحياتية, ولا يقتصر الإحتفال علي شراء الحلوي وتعليق الزينات فقط, بل علينا بالعمل بسنته والتمسك بتعاليم الدين الحنيف, بات لزاما علينا تجديد الخطاب الديني لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري لبناء مصر الحديثة ومواجهة قوي الشر وحماية أطفالنا وشبابنا من جماعات الإرهاب الأسود, علينا تربية النشء علي الوسطية وقبول الآخر والتعايش والمواطنة والحفاظ علي مكارم الأخلاق, وأن المحبة هي السبيل والوحيد للخير والبناء والكراهية والعنف لا تبني أوطاناً.

 

 

علموا أولادكم أن النبي كان مبعوث من رب الكون وخالقه, رحمه للعالمين, علموهم أن الرحمة صفة الهية, أن الحب والطيبة والتسامح, صفة ربانية نبوية إنسانية, لقوله تعالي" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ, وقوله تعالي "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم", علموهم أن الحب حياة وأن الرحمة والتسامح ونبذ العنف والتعصب والبغضاء والكراهية, أساس جميع الرسالات السماوية, علموهم وعلموهم ولا تنسوا أن تعلموا أنفسكم لأن فاقد الشئ لا يعطيه.

بقلم : محمد إمام

[email protected]