الخميس 2 مايو 2024 مـ 10:28 مـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

”قال يا مقال”

محمد إمام يكتب .. ”نتمناها بدون تعصب”

أيام قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن اللقاء المرتقب والمصيري بين قطبي الكرة المصرية, النادي الأهلي ونادي الزمالك في نهائي بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري والتي تعد المرة الأولي في تاريخ البطولة التي يلتقي فيها أبطال "المارد الأحمر والملكي" في النهائي الأكبر والأهم بالقارة السمراء, والتي أقيمت نسختها الأولي في عام 1964, وفاز الترجي التونسي بنسختها الأخيرة, ويعد نادي القرن الإفريقي "الأهلي المصري" الأكثر تتويجاً بين جميع أندية القارة بحصوله علي 8 ألقاب.

ويعد وصول قطبي الكرة المصرية إلي نهائي البطولة, فخر للرياضة المصرية بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص, وبات الفريقان محط أنظار سماسرة وكشافي أندية الدوريات الكبري, والتي تبحث عن نجوم القارة السمراء لتدعيم الفرق الأوروبية, بعد نجاح سفراء الكرة المصرية علي مر التاريخ في إثبات أحقيتهم باللعب وسط الكبار أمثال العالمي محمد صلاح والنجوم تريزيجيه والنني وحجازي ورمضان صبحي ومن قبلهم عمرو زكي وميدو وهاني رمزي وحسام حسن وغيرهم الكثير والكثير من النجوم.

نري كيف كانت ومازالت كرة القدم تمثل القوي الناعمة في حياة الشعوب لما لها من تأثير وقوة لا تقل عن السياسة والاقتصاد, تساهم في تقريب وجهات النظر ونشر المحبة والسلام بين شعوب العالم, وخاصة عندما يكون اللاعب سفيراً لوطنه ودينه في البلاد الأجنبية كما يفعل العالمي " مو صلاح" الذي بات معشوقاً لجماهير إنجلترا وأوروبا وحصل بفضل مهارته واجتهاده علي المركز الثالث لأفضل لاعبي العالم وأفضل لاعب في إفريقيا لعامين متتاليين, وبات مثلاً وقدوة لأقرانه في مصر وأفريقيا والعالم, لذا بات لزاماً علي الجميع تحمل المسئولية أمام نفسه أولاً ثم أما الجماهير في مصر والعالم العربي وإفريقيا, وأن تخرج المباراة بما يليق بالكرة المصرية, وأن تكون نموذجاً في الفنيات والأخلاق الرياضية بعيداُ عن أي تعصب أو مشاحنات أو عنف.

آن الأوان لنبذ التعصب في الرياضة بشكل عام في الرياضة المصرية, بين جميع أطراف المعادلة بداية من الجماهير ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية, أن تكون الرياضة وسيلة لنشر الروح الرياضية والانتماء والترفية, وأن نبتعد عن العنف والتعصب في التشجيع, أتمني أن تكون جماهير الناديين جنباً إلي جنب في مدرج واحد بدون فواصل كما نري في الدوريات الأوروبية, وأتمنى أن تعود الجماهير من جديد إلي المدرجات, بعد انتهاء جائحة كورونا, كما أتمنى كغيري من عشاق الساحرة المستديرة بالشفاء الكامل للأسطورة محمد صلاح والنني وغيرهم من رموز الكرة المصرية.

بقلم : محمد إمام

[email protected]