الخميس 2 مايو 2024 مـ 07:32 مـ 23 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

”قـال يا مـقال”

محمد إمام يكتب .. ”صعيد سعيد”


يشهد صعيد مصر ثورة تنموية لم يسبق لها مثيل بعد عقود من التهميش والنسيان, تلك الثورة التنموية التي تتم علي أرض الواقع تجوب جنوب البلاد دون تفرقة أو تمييز, تحمل هدفاً وحيداً وهو تحسين حياة المواطنين بتلك القري والنجوع والكفور, تنسيهم مرارة العيش ومر الحاجة, تشعرهم بأن مصر الجديدة قادرة وقادمة, قادرة علي تعويض سنوات النسيان والحرمان لسنوات وسنوات من الأمل والسعادة, وقادمة لتلبي طلبات كل مصري في حاجة لمد يد العون, مصر الجديدة تمد يدها بالخير والسلام والتنمية وتحتاج جهود الجميع للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية والتي لا ينكرها إلا حاقد.

فخلال السنوات القليلة الماضية توجهت بصلة المشروعات القومية والخدمية والتنموية تجاه صعيد مصر, في الزراعة والصناعة والطرق والتعليم والبحث العلمي, علاوة علي المبادرات الرئاسية " حياة كريمة" " 100 مليون صحة" وغيرها من المبادرات التي تهدف إلي رفع مستوي معيشة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعي لملايين المصريين, إضافة إلي المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والجاليات المصرية بالخارج, بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات الدولة لتكون بحق حياة كريمة لشعب عظيم.

وكانت البداية بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي شهد العديد من الإنجازات خلال السنوات القليلة الماضية، جاء في مقدمتها الاهتمام بملف تطوير الجامعات في إقليم الصعيد، في ظل ما يحظى به الإقليم من اهتمام بالغ ومتابعة دورية من الرئيس السيسي، الذي يوجه دائماً بتنفيذ مشروعات قومية تحقق التنمية المستدامة في كافة ربوع الوطن, وخاصة الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بصعيد مصر, حيث تم تنفيذ 168 مشروعًا في جامعات إقليم الصعيد "شمال ووسط وجنوب الصعيد"، بإجمالي تكلفة تبلغ 35 مليار و364 مليون جنيه، وهذه المشروعات مُقسمة كالآتي، " 93 مشروعًا تعليميًا بتكلفة تبلغ 28 مليار و223 مليون جنيه، و26 مشروعًا في المُستشفيات الجامعية بتكلفة 4 مليار و806 مليون جنيه، و48 مشروعًا خدميًا بإجمالي 2 مليار و300 مليون جنيه، ومشروع إنتاجي بتكلفة 35 مليون جنيه، فيما تم الانتهاء من تنفيذ 75 مشروعًا بنسبة 100%, وتلك المشروعات التي يتم تنفيذها في 9 جامعات حكومية في إقليم الصعيد، وهي "أسوان، أسيوط، الأقصر، الفيوم، المنيا، الوادي الجديد، بني سويف، جنوب الوادي، سوهاج".

ويضم إقليم "شمال الصعيد" 3 جامعات حكومية "بني سويف، المنيا، الفيوم"، وبلغت المشروعات التي يتم تنفيذها في الجامعات الثلاثة 62 مشروعًا، بإجمالي 12 مليار و964 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 31 مشروعًا بنسبة 100%, وبالنسبة لإقليم "وسط الصعيد" يضم جامعتين، وهما "أسيوط والوادي الجديد"، وبلغ عدد المشروعات التي يتم تنفيذها في الجامعتين 24 مشروعًا، بتكلفة 5 مليار و927 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 8 مشروعًا بنسبة 100%, أما إقليم "جنوب الصعيد" يضم 4 جامعات "جنوب الوادي، سوهاج، أسوان، الأقصر"، وبلغ عدد المشروعات التي يتم تنفيذها في الجامعات الأربعة 82 مشروعًا، بتكلفة 16 مليار و473 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 36 مشروعًا بنسبة 100%, علاوة علي إنشاء 7 جامعة أهلية تابعة للجامعات الحكومية،بإجمالي 21 مليار و527 مليون جنيه, وتلك هي البداية فقط فالجمهورية الثانية لم ولن تترك مصري علي أرضها بدون حياة كريمة.

بقلم : محمد إمام

[email protected]