السبت 4 مايو 2024 مـ 06:54 مـ 25 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

مصر تحتفل بيوم أفريقيا

تحتفل شعوب ودول القارة الأفريقية اليوم الموافق ٢٥ مايو ٢٠٢٠ بيوم أفريقيا والذي يواكب ذكرى تأسيس أول منظمة للعمل الأفريقي المُشترك، ألا وهي منظمة الوحدة الأفريقية، يوم ٢٥ مايو عام ١٩٦٣، والتي تجسدت فيها روح التضامن الأفريقي وإحساس قادة وزعماء القارة بوحدة الهدف والمصير، ولعبت مصر دوراً محورياً من خلال قيادتها في بلورة هذه الرؤية الأفريقية المُشتركة لمواجهة تحديات القارة. وقد تأسست المنظمة، التي باتت تُعرف اليوم باسم الاتحاد الأفريقي، لتطرح صوتاً جديداً موحداً للقارة الأفريقية وشعوبها.

ولعل أزمة جائحة "كورونا" التي تجتاح العالم الآن، بما في ذلك دول القارة الأفريقية، تُذكرنا بأهمية العمل المُشترك، فالقارة الأفريقية أصبحت أكثر حاجة للعمل والتضامن الأفريقي، بمساندة المجتمع الدولي، للتغلب على كافة التحديات وإحلال السلام والرخاء في القارة، وذلك من خلال تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ مع نظيرتها الأفريقية لعام ٢٠٦٣.

لقد اتحدت إرادات دول القارة الأفريقية للتحرر من الهيمنة والاستعمار في الماضي، واليوم تتزايد حاجة القارة إلى الاتحاد الأفريقي لتحقيق التنمية لشعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ هذه المنظمة لمواجهة التحديات وتحقيق الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري. كما لابد أن يضاعف أبناء القارة جهودهم للاستفادة مما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، على غرار دخول إتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في عام ٢٠١٩.

على دول القارة أيضاً أن تتذكر ماضيها وحاضرها لترسم مستقبلاً جديداً تتجه فيه نحو المزيد من الاستقرار والبحث عن سبل لتسوية النزاعات، وكذا تغليب روح التعاون والتكامل والتصميم على العمل بصوت أفريقي واحد يعلي شأن القارة ومصالحها وفق الرؤية التي تتبناها مؤسسات الاتحاد الأفريقي.

أن مصر وهي تحتفل مع دول القارة بهذه الذكرى، فإنها تؤكد مجدداً تمسكها بالعمل الأفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الأفريقي بما يعود بالنفع على دول وشعوب أفريقيا. كما تُناشد مصر المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة في مواجهة ما فرضته جائحة "كورونا" من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية.