الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 06:09 مـ 4 ربيع أول 1446 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
محمد إمام يكتب .. ”ايد واحدة” تحمل الخير للجميع رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يقوم بزيارة لمحافظة بور سعيد رئيسا هيئتي الدواء والشراء الموحد يعلنان إطلاق مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار إمدادات الأدوية رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بتشريف الرئيس الصيني وقرينته رئيس هيئة تنمية الصعيد يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 54 مليون و706 آلاف خدمات مجانية خلال 34 يوما ■ نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية بأبو المطامير وفي مقدمتها خفض معدل الأمية ومكافحة ظاهرة الزواج المبكر.. محمد إمام يكتب .. ” لكل مقام مقال” بالإنفوجراف…. الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ١٧- ٢٤ أغسطس الجارى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى مع وزيرة خارجية السنغال على هامش مؤتمر التيكاد وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالعلمين الجديدة وزير الزراعة: تنمية شبه جزيرة سيناء آمن قومي وغذائي

”قـال يا مـقال”

الكاتب الصحفي محمد إمام يكتب .. ”علي الله التساهيل”

الكاتب الصحفي محمد إمام
الكاتب الصحفي محمد إمام

علي الله التساهيل في بداية العام الجديد والذي نتمناه عاماً مليئاً بالخير والبركة علي مصر والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع, نتمناه عاماً بلا حروب أو نزاعات, نتمني أن يعيش الجميع في سلام بشكل آدمي يتمتع بحقوقه الإنسانية والتي يأتي في مقدمتها الحق في الحياة, نتمني أن تزول الغمة وترتقي الأمة, نتمناه عاماً أقرب الي المدينة الفاضلة بلا غش أو طمع, بلا غلاء أو جشع, بلا قتل أو تعذيب أو ترهيب, بدون أحلام توسعية ومخططات تقسيم ونهب للثروات والمقدرات, عاماً بلا أمراض أو أوبئة من صنع البشر طبقاً لسيناريوهات الحروب البيولوجية لتأتي بعدها الدور لبيع المصل أو اللقاح بمليارات الدولارات و"كله منافع يا نعناع".

علي الله التساهيل في بداية عام جديد أن تعلم الدول الكبري أن الدنيا فانية و"كله بياخد دوره" فأين الأباطرة والقياصرة, تحت التراب يحاسبون علي ما أقترفت أيديهم من قتل وسلب ونهب, أن يعلم الجميع أن العالم يتسع للجميع وأن مئات المليارات التي تنفق علي الحرب لو وزعت علي فقراء العالم لعاش الجميع في سلام ومحبة بلا فقر أو مرض, وتحدث العالم لغة واحدة حينها وهي لغة الإنسانية والفطرة التي فطرنا الله عليها, أن ملايين الدولارات التي تنفق علي انتاج دبابة أو طائرة لو تم انفاقها علي التعليم والبناء, لكانت أفضل من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق في جميع الأديان السماوية, وأن يقتصر دور السلاح فقط علي الردع والحفاظ علي الحقوق والمقدرات.

علي الله التساهيل في بداية العام الجديد أن تنتهي حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة ويعود أصحاب الأرض الي وطنهم وديارهم, أن تنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا, أن تنتهي الحرب في السودان الشقيق بين قوات الدعم السريع برئاسة حميدتي والجيش السوداني, ويعود للسودان الشقيق الأمن والسلام وثرواته المنهوبة من دول العالم التي تعيش علي جثث غيرهم من أبناء شعوب إفريقيا, أن تعود السودان سلة العالم من الغذاء بأراضيها الخصبة, ونيلها العذب وثرواتها الطبيعية, أن تعلم الدول ذات المطامع والأحلام التوسعية, أن تعود ليبيا لأصحابها, يعود اليمن لأهله, العراق للعراقيين, أن يعي العالم بأن أن العالم يتسع للجميع, يتسع أن نحيا فيه جميعاً بلا حروب أو نزاعات وصراعات, وأن المليارات لو انفقت علي الزراعة والصناعة والتنمية لكانت خيراً للجميع بدلاص من القتل والدم والإرهاب.

علي الله التساهيل في عام جديد, تعب فيه الجميع من القتل والدم والخراب والتهجير والغلاء والجشع, تعبنا من قسوة البشر, من كثرة الطمع, لا نريد من هذه الحياة غير السلام, سلامة النفس والقلب, العدل والمساواة بين البشر لا فرق بين عربي أو غربي, جميعنا بشر لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الالتزامات, نعمل نصنع نزرع نبتكر ونحب بعضنا بعضاً نبني ولا نخرب ونهدم, فالعالم يتسع للجميع, ولا يوجد في الحياة أحق من الحق في الحياة, والله من وراء القصد.

بقلم محمد إمام

[email protected]