الجمعة 3 مايو 2024 مـ 04:27 صـ 24 شوال 1445 هـ
أي خبر
أي خبر
أي خبر
رئيس مجلس الإدارةشريف إدريسرئيس التحريرمحمد حسن
وزير الزراعة يترأس اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ” أكساد ” بالعاصمة السعودية الرياض ”الطرق والكباري” : تخصيص خط ساخن وأرقام هواتف وواتساب لتقي شكاوى وبلاغات المواطنين بشأن تأمين سلامة الطرق ومنع التعديات عليها رئيس الوزراء يهنئ أبناء مصر الأقباط داخلها وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ”الرعاية الصحية” تعلن نجاح مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا شائعة.. إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه... الإمام الأكبر يهنئ الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة عددا من ملفات العمل ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي يشيد بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات للمساهمة فيما يحققه الاقتصاد المصري من إنجازات وزير النقل يبحث مع نظيره الليتواني زيادة مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة وزير العمل يشهد بروتوكول تعاون بين مديريتي ”العمل” و”التربية والتعليم” لتأهيل ”الشباب السيناوي” لسوق العمل . مجلس إدارة الهيئة يهنئ القوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء

”قـال يا مـقال”

محمد إمام يكتب .. ”أحمي نفسك .. ساعد بلدك”

 

اتخذت الحكومة المصرية العديد من التدابير والإجراءات الإحترازية لحماية أكثر من 100 مليون مصري من خطر الموت أو الإصابة, في مواجهة كابوس العصر الذي خضعت له حكومات وأنظمة عالمية, وكانت بداية الكابوس حينما استيقظ العالم ذات يوم علي خبر إصابة أول مريض بفيروس كورونا المستجد أواخر ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصينية والذي سرعان ما انتشر ليصل الي معظم دول العالم, لتخرج علينا منظمة الصحة العالمية منذ أقل من أسبوع لتكشف آخر الإحصائيات عن الفيروس اللعين، موضحة أصابة أكثر من 267013 شخص وقتل أكثر من 11201على مستوى العالم, وتكشف أن الفيروس يبلغ منعطفاً مأساوياً، حيث تزداد الوفيات والإصابات كل يوم، محذرة من "تسارع" انتشار الوباء بشكل أكبر، بعد تسجيل ما يقارب من 300 ألف حالة إصابة مؤكدة في وقت قليل.

 

 

ومع فيضان الأخبار السلبية التي تخرج علينا بشكل لحظي والتلميحات بإنهيار الأنظمة الصحية لأكبر الدول كأسبانيا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا وغيرها, وما تحمله رسائل المسئولين من يأس واستسلام وإحباط من نوعية " علي الجميع أن يستعد لفراق الأحباب, تخرج علينا الحكومة المصرية بحزمة قرارات وإجراءات لحماية أكثر من 100 مليون مصري, وكانت البداية بتعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات والمعاهد, وبعدها منح أجازات للعاملين بمعظم قطاعات الدولة وتخفيض أعداد الموظفين, عدا القطاعات الخدمية, ثم غلق المقاهي والمطاعم والأندية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية وتعليق حركة الطيران حول العالم بعد منح مهلة للمصريين الراغبين في العودة وعمل رحلات استثنائية لإستعادة بعض الطلاب والجاليات في ظاهرة غير مسبوقة, والتكفل بصرف مرتبات العاملين كاملة غير منقوصة علاوة علي إصدار الرئيس السيسي قراراً بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا, لتخرج علينا الحكومة المصرية "الاستثنائة" بقرار حظر التجوال لمدة أسبوعين حفاظاً علي حياة ملايين المصريين وتدبير مليار جنيه بشكل عاجل لوزارة الصحة، لتوفير الاحتياجات الأساسية من المستلزمات الوقائية, أري وبما لا يدع مجالاً للشك أنها حقاً حكومة حرب, حرب علي الفساد بشتي أشكاله, حرب علي المرض, حرب تنمية وإصلاح ومشروعات, حرب تعليم وصحة, حرب بقاء ووجود, حرب الحفاظ علي المكتسبات والحقوق, وبات الرهان علي وعي المصريين وتقديرهم لحجم الأزمة بعيداً عن التهوين والتهويل, فقط "الزموا منازلكم" "أحمي نفسك وساعد بلدك" في حربها علي "كورونا".

 

[email protected]